كشفت دراسة حديثة أن السمنة المفرطة في مقتبل العمر ترفع من احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة لا تقل عن 50%.
ونصحت الدراسة التي نشرت في بريطانيا بالمحافظة على النظام الغذائي الصحي، الذي يحافظ على الرشاقة البدنية للشباب والشابات في مقتبل العمر.
وأثبتت الدراسة أن الشباب الذين عانوا في الثلاثينات من العمر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف عند الكبر وبنحو ثلاثة أضعاف زيادة من غير البدناء.
وأوضحت الدراسة أن المصابين بالبدانة وهم في الثمانينات من العمر، يكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف عند الكبر، لأن الهرمونات المرتبطة بالسمنة عند الكبار تختلف في نوعها عن تلك التي ترتبط بصغار السن.
وتحتضن بريطانيا وحدها ما يقارب 800 ألف شخص يعانون من مرض الخرف، بينما يعاني ربع الأشخاص البالغين من السمنة التي تسبب العديد من المشاكل الصحية.
وكان علماء في جامعة أكسفورد، أجروا دراسة على أكثر من نصف مليون حالة مصابة بالخرف عام 1999، وجمعوا بينها وبين الإصابة بالسمنة، ليخلصوا إلى هذه النتائج.
وتؤكد الدراسة أن الأشخاص الذين عانوا من السمنة المفرطة وهم في الثلاثينيات من العمر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بعد 14 عاماً فقط، وتزيد احتمالية الإصابة لديهم بأكثر من ثلاثة أضعاف الأشخاص العاديين.