أحدث الأخبار
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد

قبضة الأجهزة الأمنية في الدولة تجبر معلمي المدارس تجنب ذكر أسمائهم

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-08-2014

لفت تقرير حول أوضاع التعليم في أبوظبي، طلب المتحدثين لصحيفة رسمية، عدم نشر أسمائهم، رغم أنهم مدراء مدارس حكومية ومعلمين مواطنين، الأمر الذي فسره حقوقيون بسياسة "تكميم الأفواه"، التي تنتهجها الأجهزة من خلال سياسة القبضة الأمنية والقوانين الصارمة التي تفرض على المواطنين.

واستعرض تقرير لصحيفة /الإمارات اليوم/ الأحد (24|8)،  شكوى مديرو مدارس حكومية ومعلمون مواطنون في أبوظبي، من وجود بعض الملاحظات في الميدان التربوي مع بداية العام الدراسي الجديد، وهي طول ساعات العمل الإضافية، التي تتضمن  دورات تدريبية، وعدم ترقيتهم بناء على هذه الدورات، وعدم تلقيهم بدلات مقابل الساعات الإضافية، وضعف الاعتماد على المعلم المواطن في تحمل المسؤولية، وعدم مراعاة فرق الخبرة التي تأتي في مصلحة المواطن، وعدم وجود آلية واضحة للشكوى ومتابعة نتائجها، وإلغاء التوجيه التربوي في المدارس.
إلى أن اللافت في التقرير طلب تلك الشخصيات الوازنة في المجتمع، والمفترض أنها تربي الناشئة على العلم وحب الوطن والاخلاص، وعلى حرية أبداء الرأي والديمقراطية "عدم نشر أسمائهم"، رغم أن ما تحدثوا به لم يخرج عن إطار الهم العام للعملية التدريسية.
وانتقدت منظمات حقوقية في بريطانيا ما أسمته الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعربت عن قلقها الشديد حيال ذلك، ووصفتها بأنها "إصرار الحكومة الإماراتية على المضي قدما في تكميم الأفواه"، على حد تعبيرها.