قال مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، إن السعودية تشترك في أهداف مع إسرائيل، وإن قيادتها ستوافق على الكثير من أجزاء خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وقال كوشنر، المسؤول الأمريكي المقرب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع بلومبيرغ: "إن السعوديون ينظرون إلى إيران والجماعات الإسلامية المتشددة كتهديد رئيسي لهم، ومن مصلحتهم حل النزاع الإقليمي مع إسرائيل.
وقال كوشنر، المهندس الرئيسي لاقتراح السلام: "السعوديون ليس لديهم أي مشاكل مع الإسرائيليين"، مضيفا: "إسرائيل مكروهة من إيران. السعوديون يكرهون إيران. لديهم عدو مشترك، وقد تمكنا من التقريب بين الدول في هذا الصدد".
وخلال المقابلة، بالغ كوشنر في الحديث عن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وقال إن "المملكة ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وتحظر الرحلات الجوية بين البلدين.
وأضاف "تدرك العائلة المالكة السعودية ، لا سيما الملك، أن جمهورها لا يزال مؤيدا للفلسطينيين، وأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل ينطوي على خطر حدوث رد فعل عنيف في المملكة، على الرغم من عداء إيران".
وامتنع السعوديون الثلاثاء عن الإشادة بما سمي صفقة القرن، ولم ينتقدوها، فيما اعترفوا ببساطة بأنهم راجعوا الاقتراح، مع حث الجانبين على بدء مفاوضات مباشرة تحت رعاية الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الرياض "تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وتابعت بأن المملكة "تشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة".