أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تعطيل جميع طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية و الخاصة كافة على مستوى الدولة بدءاً من يوم الأحد المقبل ولمدة 4 أسابيع وذلك في إطار الخطوات الوقائية والاحترازية لضمان الحفاظ على سلامة الطلبة وبما يتماشى مع الجهود والإجراءات المتخذة على المستوى الوطني، الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
و قالت الوزارة في بيان لها إن هذا القرار يصب في مصلحة الطلبة، ويأتي كخطوة استباقية تتماشى مع المستجدات الخاصة بمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية، وتوفير أقصى معايير السلامة العامة في المجتمع المدرسي، وكذلك في مختلف مؤسسات التعليم العالي.
و أكدت الوزارة في بيانها، أنه بموجب هذا القرار، فقد تم تقديم عطلة الربيع لطلبة المدارس التي كان من المزمع البدء بها في 29 مارس الجاري حتى 12 أبريل المقبل وعوضاً عن ذلك تبدأ يوم الأحد المقبل على أن يتم العمل بمبادرة التعلم عن بعد، في الأسبوعين الأخيرين من الإجازة و بذلك ضمان لاستمرارية العملية التعليمية في المنزل، ودون المساس في عدد أيام الدراسة.
و أوضحت الوزارة، أن مصلحة الطلبة تقتضي اتخاذ هذا الإجراء، وفي هذا الصدد تم التكفل بتحقيق جميع الخطوات المسبقة، لضمان سير عملية التعلم عن بعد، حيث تم تطبيق هذه المبادرة بشكل تجريبي، وتمت تهيئة الميدان التربوي، من طلبة ومعلمين وإداريين وأولياء أمور لهذه العملية التي أثبتت كفاءتها وفعاليتها ونجاعتها.
و أشارت الوزارة في البيان إلى أنه وفقاً للقرار تركت للمدارس ومؤسسات التعليم العالي الخاصة، تفعيل الإجراءات الكفيلة بضمان استمرارية التعلم عن بعد، وفقاً لما هو متبع لديها من خطط في مثل هذه الظروف مع الأخذ بترتيب الاستحقاقات المرتبطة بسير العملية التعليمية بناء على الضوابط والإجراءات المعمول بها لديها والتي تضمن تحقيق أفضل معايير التعلم.
و أكدت أنها سوف تستغل هذه الفترة في إجراء عمليات تطهير وتنظيف مستمرة للمرافق المدرسية والجامعات، والحافلات المدرسية، مع الأخذ بجميع الاعتبارات الأخرى التي تضمن توفير بيئة تعليمية مثالية وصحية بما يسهم في المحصلة النهائية في تطبيق الاشتراطات والاحتياطات الصحية العالمية اللازمة لا سيما تلك المتعلقة بتفادي فيروس كورونا.
وصباح اليوم تبجح وزير التربية والتعليم حسين الحمادي أنه لا تعطيل للمدارس ضاربا مصلحة المجتمع وأمنه عرض الحائط ما دفع "الإمارات71" لتحذير الإماراتيين والمقيمين من عدم المسؤولية التي يتمتع بها الحمادي.