قالت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الخميس، نقلاً عن أحد مراسليها إن مقاتلي المعارضة السورية استأنفوا قصف مدينة سراقب الاستراتيجية بمحافظة إدلب الشمالية الغربية وكذلك طريق إم5 السريع الواصل بين دمشق وحلب.
وأضافت الوكالة أن مقاتلي المعارضة حاولوا دخول سراقب ليل الأربعاء لكن قوات النظام السوري تصدت لهم.
على الصعيد، أرسلت إيران 400 عنصر إضافي من عناصر مجموعاتها الإرهابية إلى سوريا، للانضمام إلى المجموعات التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في إدلب شمال غربي سوريا.
وأفادت وكالة الأناضول، أن العناصر الارهابية وهم من جنسيات عراقية وأفغانية دخلوا قبل الثلاثاء إلى سوريا عبر الحدود مع العراق، وتجمعوا في مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإيراني بريف دير الزور شرقي سوريا.
وأوضحت المصادر أنه تم توزيع العناصر الأربعاء على حافلات صغيرة في مدينة البوكمال وإرسالها إلى إدلب، مشيرين إلى أن السبب في توزيع العناصر على حافلات صغيرة هي تجنب وقوع خسائر كبيرة في حال استهدافها من قبل الطائرات المسيرة التركية.
وفي فبراير الماضي أرسلت إيران عبر الحدود العراقية السورية مئات العناصر من المجموعات الإرهابية التابعة لها، للمشاركة في معارك إدلب إلى جانب قوات النظام.
وفي 27 فبراير الماضي أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" العسكرية، ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتداء الأخيرة على القوات التركية المتمركزة هناك في عدد من النقاط وفق اتفاق سوتشي لـ"وقف التصعيد". -