أحدث الأخبار
  • 11:00 . فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان... المزيد
  • 10:47 . الحوثيون يعلنون إسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:45 . "ألفا ظبي" تستكمل بيع 49% من شركة إنشاءات تابعة إلى "القابضة إيه دي كيو"... المزيد
  • 10:45 . الوصل يسقط أمام ضيفه أهلي جدة بدوري أبطال آسيا... المزيد
  • 10:41 . السعودية تتوقع عجزا في موازنتها للأعوام الثلاثة المقبلة... المزيد
  • 10:31 . جيش الاحتلال يبدأ الهجوم البري داخل لبنان... المزيد
  • 10:29 . "العالمية القابضة" تعتزم الاستثمار في البنية التحتية بجنوب أفريقيا... المزيد
  • 10:19 . ارتفاع طفيف لأسعار النفط مع ضعف توقعات الطلب العالمي... المزيد
  • 10:18 . مقتل ثلاثة مدنيين بينهم مذيعة بالتلفزيون السوري في غارة إسرائيلية على دمشق... المزيد
  • 10:16 . هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن حادث بحري قبالة اليمن... المزيد
  • 10:13 . دون تحميل الاحتلال أي مسؤولية.. أبوظبي تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان... المزيد
  • 09:18 . الجيش السوداني يستنكر اتهامات أبوظبي له بمهاجمة مقر إقامة السفير بالخرطوم... المزيد
  • 08:16 . هل تضع بريطانيا حقوق الإنسان أولاً قبل بيع الأسلحة لأبوظبي؟... المزيد
  • 07:55 . إيران تؤكد: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان أو فلسطين لمواجهة "إسرائيل"... المزيد
  • 06:50 . أكثر من 150 شهيداً وجريحاً بغارات الاحتلال الإسرائيلي جنوب وشرق لبنان... المزيد
  • 06:29 . فلاي دبي تمدد تعليق رحلاتها بين دبي وبيروت... المزيد

النجوم والدور المطلوب

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-03-2020

في الأوقات الصعبة التي تمر بها الأسر، الجماعات، المجتمعات، الدول، وكذلك الأمم، فإن الروح الجماعية، روح التكاتف والتعاون والعمل الجمعي، كل على قدر طاقته وإمكاناته، هي ما يمنح دلالة حقيقية على نضج المجتمعات، وتسامي دور المواطنة الحقيقية فينا، حين لا يلتفت الفرد لفرديته، التي لطالما رعاها وتعهدها بالعناية والاهتمام في الأوقات العادية المريحة، هذا الفرد، هو نفسه الذي ينسى تلك الذات، لينظر للجماعة، باعتبارها الأهم والركيزة الجديرة بالتضحية والعمل، حين يحين الوقت لذلك.

ومن طبيعة الناس دائماً، وفي كل مكان، وعلى اختلافات تعليمهم وشرائحهم، ألا يقفوا جميعهم على صف واحد في موضوع التضحية والإيثار، والعمل لأجل الجماعة، لكن عادة ما يبدأ أحدهم لتنتقل العدوى لآخر، ثم آخر، ثم إلى آخرين، ذلك أن الإنسان كائن معروف بالمحاكاة أو التقليد، خاصة حين يبدر السلوك من شخوص معروفين، كالسياسيين ونجوم الفن والأدب والرياضة، ولذلك، يجدر بهؤلاء أن يكونوا طليعة قواد الرأي في الحالات الاستثنائية والصعبة، كالأوقات التي تمر بها البشرية حالياً.

فبدل الاستمرار في الثرثرة الفارغة والصراعات التافهة أو السكوت والسلبية، يجب على نجوم الفن والأدب والثقافة والسوشال ميديا والرياضة، الذين رفعناهم إلى عنان السماء، وتضخموا بأموال الناس البسطاء، وإعجابهم ومحبتهم، أن يقوموا بدورهم الإنساني والحقيقي في هذه الأزمة الكبيرة، بالتوعية والمناشدة والتنبيه، والمساهمة لإنقاذ من يمكن إنقاذه، إذا استدعى الأمر، وذلك لرد جزء بسيط من فضل الناس عليهم.

هذه تحية تقدير للنجم البرتغالي رونالدو، الذي حول فنادقه إلى مستشفيات لعلاج مرضى كورونا مجاناً في بلاده، وتكفل بدفع رواتب الأطباء من ماله الخاص.