نقلت رويترز عن مصادر مطلعة قولها إن شركة الاتحاد للطيران في أبوظبي ستخفض رواتب العاملين بالإدارة إلى النصف مؤقتا، مع خفض أجور موظفين آخرين بمقدار الربع في أبريل/نيسان المقبل بسبب تأثير فيروس كورونا على الطلب.
وعلقت الشركة كل رحلات الركاب لمدة أسبوعين اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي.
وتأتي هذه القرارات في أعقاب إعلان طيران الإمارات -وهي إحدى أكبر شركات الطيران التي تنظم رحلات للمسافات الطويلة في العالم- أمس الأحد أنها ستوقف هذا الأسبوع جميع رحلات نقل الركاب تقريبا، وستخفض رواتب موظفيها بما يصل إلى النصف نتيجة لتراجع الطلب على السفر جراء تفشي فيروس كورونا.
وقالت إدارة شركة طيران الإمارات "إننا حريصون على حماية مواردنا البشرية ذات الكفاءة العالية، وبدلا من مطالبة العاملين بترك العمل اخترنا تخفيض الرواتب الأساسية مؤقتا لتجنب إلغاء الوظائف".
وكانت الشركة الحكومية قد أعلنت بالفعل تعليق نحو 70% من شبكتها التي تشمل 159 وجهة، وطلبت من موظفيها بدء إجازة بدون راتب، وأوقفت تعيين موظفين جدد في ظل أحد أكبر التحديات التي يواجهها القطاع.
وستفرض مجموعة الإمارات -وهي شركة قابضة حكومية تتبعها طيران الإمارات- تخفيضا مؤقتا في الراتب الأساسي لأغلبية موظفيها بنسبة تتراوح بين 25 و50%.
وكان لدى المجموعة 100 ألف موظف، بينهم أكثر من 21 ألفا من أفراد طواقم الطائرات وأربعة آلاف طيار، بحلول نهاية مارس/آذار 2019، أي نهاية آخر سنة مالية للمجموعة.
والأحد، قررت الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات تعليق جميع الرحلات الجوية للركاب والترانزيت من وإلى الإمارات لمدة أسبوعين بسبب مخاوف فيروس كورونا الجديد.