أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

صندوق النقد يطالب دول الخليج بدعم القطاعات المتضررة من كورونا وتراجع النفط

كورونا وتراجع أسعار النفط يُكبدان الخليج خسائر كبيرة- من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2020

طالب صندوق النقد الدولي، دول مجلس التعاون الخليجي، بضرورة دعم القطاعات المتضررة من الضربة المزدوجة لأسعار النفط وفيروس كورونا.

وتكبّدت العديد من القطاعات الاقتصادية في منطقة الخليج خسائر باهظة خلال الفترة الأخيرة، ومنها النفط والسياحة والتجارة والبورصة.

وقال صندوق النقد الدولي، الخميس، إن الصدمة المزدوجة لتفشي فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط، ينبغي أن تدفع دول الخليج إلى إعطاء الأولوية لتقديم الدعم المالي للقطاعات المتضررة باقتصاداتها غير النفطية، والتي من المتوقع أن تتباطأ هذا العام.

ودشنت الحكومات والبنوك المركزية في الدول الخليجية المصدرة للنفط حتى الآن حزم تحفيز ذات قاعدة عريضة لتخفيف الأثر الاقتصادي للوباء. وواصلت أسعار النفط انخفاضها، أمس الخميس، مدفوعة بتراجع الطلب العالمي على الخام، مع تفشي فيروس كورونا بشكل متسارع عالميا وتباطؤ اقتصادات الدول المستوردة، وفقد برميل برنت نحو 3% في التعاملات المبكرة أمس.

وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إنه ينبغي على السلطات في دول الخليج تبنّي نهج محدد الأهداف لدعم اقتصاداتها على النحو الأفضل والاحتفاظ بقدرتها على التعافي بعد الوباء.

وأضاف لرويترز: "لم تتأثر جميع القطاعات هذا العام، وبالتالي لا تحتاجون في البداية لإجراءات من النوع الشامل".

وأشار أزعور إلى قطاع السياحة في البحرين وقطر والنقل واللوجيستيات في الإمارات، باعتبارها القطاعات التي ينبغي أن تستفيد من الدعم المالي.

ووصلت حزم التحفيز المطروحة حتى الآن إلى نحو 30 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في البحرين وسلطنة عمان، وأكثر من عشرة بالمائة في الإمارات وقطر، وأكثر من أربعة بالمائة في السعودية، بحسب وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.

وفقدت معظم أسهم الخليج الرئيسية الزخم الخميس، منهية صعودا استمر ليومين نجم عن حزمة تحفيز عملاقة حجمها تريليونا دولار في الولايات المتحدة، تهدف إلى تخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا سريع الانتشار.

في أبوظبي، هبط المؤشر 3.8 بالمائة مع نزول سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، واتصالات خمسة بالمائة و4.9 بالمائة على الترتيب. وتراجع مؤشر بورصة دبي الرئيسي 0.8 بالمائة. ونزل سهم بنك دبي الإسلامي، وهو أكبر بنك إسلامي بالإمارات، 3.1 بالمائة، في حين هبط سهم إعمار مولز 3.6 بالمائة.

وخسر مؤشر بورصة قطر 0.7 بالمائة، حيث نزل سهم بنك قطر الوطني 3.5 بالمائة وتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.4 بالمائة. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الدوحة أغلقت مؤقتا جميع محال الصرافة، اعتبارا من أمس الخميس، للحد من انتشار الفيروس.

وسجلت دول مجلس التعاون الخليجي الست نحو 2500 حالة إصابة بفيروس كورونا و8 حالات وفاة. ورصدت السعودية أكبر عدد من الإصابات، حيث بلغ 900.

وقال صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع إن جائحة فيروس كورونا ستؤدي إلى ركود عالمي في 2020 قد يكون أسوأ من ذلك الذي أوقدت شرارته الأزمة المالية العالمية في 2008 و2009.