أحدث الأخبار
  • 10:06 . وكالة: الخليجيون سعوا لطمأنة إيران عن حيادهم في حربها مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:58 . "فلاي دبي" تعلن استئناف الرحلات مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:05 . "تدوير" تعلن بدء أول الاستثمارات الخارجية في غضون عامين... المزيد
  • 07:51 . في زيارة هي الثانية خلال شهرين.. رئيس الدولة يصل مصر... المزيد
  • 07:49 . النهضة التونسية: لا يوجد أي مناخ ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية... المزيد
  • 06:41 . وفاة عضو من الحرس الثوري الإيراني أُصيب في غارة إسرائيلية بدمشق... المزيد
  • 12:02 . وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار المؤقت قبل أيام من اغتياله... المزيد
  • 12:01 . أمير قطر: ما يجري في غزة إبادة جماعية... المزيد
  • 11:24 . ارتفاع أسعار النفط مع تزايد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:23 . 30 مليار درهم تمويلات البنوك للقطاعين التجاري والصناعي خلال النصف الأول... المزيد
  • 11:23 . "هيئة المعرفة" تعلن تفاصيل استراتيجية التعليم 33 في دبي... المزيد
  • 11:19 . ليل الفرنسي يسقط الريال بهدف وينهي سلسلة اللاهزيمة للملكي في أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:03 . مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة: ردنا على إيران سيكون محسوبا... المزيد
  • 11:00 . بينها الكيوي والبطيخ.. أفضل 10 فواكه لفقدان الوزن... المزيد
  • 10:56 . دول الخليج تحذر من تداعيات التصعيد وتدعو لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان... المزيد
  • 10:49 . لبنان.. مقتل 46 شخصا وإصابة 85 الأربعاء جراء العدوان الإسرائيلي... المزيد

التعليم عن بُعد مجدداً

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 01-04-2020

بعيداً عن الظروف الاستثنائية التي نمر بها بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا في العالم الذي نحن جزء منه، والظروف التي استوجبت تبني تجربة التعليم عن بُعد، وكذلك العمل، وقرار تمديد التجربة بالنسبة للمدارس حتى نهاية العام الدراسي، ولدوائر العمل الحكومي لحين إشعار آخر، نقول إن تجربة التعليم عن بُعد كشفت في المقام الأول رجاحة النهج الذي نبني عليه تجربتنا التعليمية والبنية التحتية المتطورة التي تقوم عليها التجربة وننطلق منها، لكن تظل المشكلة دائماً في التطبيق غير المتوازن، خاصة من جانب المدارس الخاصة التي تفتقر لكفاءة التفاعل بين المعلم أو المعلمة والطالب والطالبة، وتحول التفاعل لمجرد أسئلة وواجب يُطرح على الطلاب، والمعلمون ينتظرون الإجابة لتصحيحها ورصد الدرجات، وليتحول العبء التدريسي والمراجعة على الوالدين وأولياء الأمور.
تلقيت رسالة عبر بريدي الإلكتروني من أمهات يشكين «طريقة إرسال المادة والواجبات المطلوبة وكثرة المواقع التي يجب الدخول إليها باسم مستخدم ورقم سري خاص بكل موقع، وفرض إنزال برامج جديدة»، وذكرن أنه «مع عدم توافر حواسب محمولة خاصة بكل طالب، تسبب في (ربكة) وعدم استقرار في نظام بيوتنا، خاصة عندما يكون هذا البيت فيه أكثر من خمسة طلاب في مراحل وأنظمة مختلفة».
وتذكر الرسالة «إن الأم أصبحت مسؤولة عن متابعة كل ما يرد من المدرسة عبر هاتفها المحمول، وباتت تقضي يومها في حالة بحث وتعلم وإنزال وطباعة ومتابعة الأطفال لحل الواجب، وفي سباق مع الزمن للانتهاء قبل الزمن المحدد لتسليم الواجبات، وحتى بمساعدة الأمهات في مجموعات (واتس أب) لم تتمكن أغلبهن من احتواء كل ماهو مطلوب، فنحن لسنا جميعاً في مستوى واحد من المؤهلات العلمية، ولا في نفس مستوى الاستيعاب والتعامل مع الأجهزة وعالم الإنترنت، ناهيكم عن اللغات المستخدمة، وناهيك عن التزاماتنا تجاه كل من في المنزل».
وختمن رسالتهن بدعوة المسؤولين لمتابعة الطريقة التي تدير بها المدارس الخاصة التجربة التعليمية الجديدة على مجتمعاتنا من خلال «إعادة تقييم المقررات وتبسيطها أو إلغائها على الحلقات الصغرى واحتساب درجات الفصل الدراسي الأول أو مراعاة الأمهات الموظفات لحين انتهاء فترة الدراسة عن بُعد».
وجهة نظر تتطلب وقفة لتحقيق الغاية من التجربة والوصول إلى الأهداف المطلوبة من العملية برمتها، وفي الوقت ذاته إثراؤها وتطويرها لمصلحة الأجيال.