أحدث الأخبار
  • 09:29 . مجلس الوزراء يناقش مستجدات تنظيم نقل النفايات بين الإمارات ودعم الاستثمارات في البنية التحتية... المزيد
  • 07:09 . في ذكرى طوفان الأقصى.. استطلاع: 86 بالمئة من الإسرائيليين غير مستعدين للعيش بمحاذاة غزة... المزيد
  • 07:07 . مقتل شرطية إسرائيلية وإصابة 13 بعملية مزدوجة في بئر السبع... المزيد
  • 07:06 . رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان العلاقات وتطورات الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان... المزيد
  • 12:17 . الأرصاد: تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي من الأحد إلى الأربعاء... المزيد
  • 11:20 . أكثر من 110 شهداء وجرحى.. جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة... المزيد
  • 11:08 . قرقاش: الإمارات ستواصل جهودها لتخفيف معاناة الشعب اللبناني... المزيد
  • 10:48 . رئيس الدولة ونظيره الصربي يبحثان في بلغراد تعزيز الشراكة الإستراتيجية... المزيد
  • 10:28 . هاتريك تورام يقود إنتر ميلان للفوز على تورينو بالدوري الإيطالي... المزيد
  • 10:27 . ريال مدريد يفوز على فياريال بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:26 . الجيش الإسرائيلي: قصفنا مواقع لتخزين أسلحة لـ”حزب الله” في بيروت... المزيد
  • 09:21 . بعد تفجيرات لبنان.. طيران الإمارات تحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية... المزيد
  • 08:45 . استشهاد قياديين بالقسام في غارات إسرائيلية على لبنان... المزيد
  • 08:41 . ليفربول يضمن صدارة البريميرليغ في فترة التوقف الدولي... المزيد
  • 07:05 . مجلس الوزراء يقر تعديلات جديدة حول لائحة ضريبة القيمة المضافة... المزيد
  • 07:03 . بحضور رئيس الدولة.. الإمارات وصربيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد

العالم.. بعيون طفل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-04-2020

فيلم (الغرفة)، واحد من أجمل الأفلام الدرامية التي أنتجتها السينما عام 2015، وقد حظيت الممثلة الأمريكية بري لارسون، في آخر لحظة، بفرصة القيام بدور الأم، أما ابنها جاك، فقد لعب دوره الطفل جيكوب تريمبلاي، الذي، بحسب النقاد، كان على صغر سنه، نداً قوياً ومنافساً واضحاً للبطلة لارسون، التي ترشحت للأوسكار عن هذا الدور.

ولو أننا تتبعنا مسيرة الإبداع الإنساني على مدى قرن كامل، لوجدنا أن الأدب والسينما قد تنافسا في تقديم روايات موازية للعالم، عن طريق أو برواية أطفال صغار، رووا لنا كيف هي الحياة في أزمنة الحروب، وكيف تكون العلاقات بين الكبار، كما في رواية الدفتر الكبير، ورواية في بلد الرجال، ورواية أوسكار والسيدة الوردية، هذا بعضها، وكثير غيرها أعمال رويت بلسان وعيون أطفال!

ينطلق الفيلم من نقطة مركزية، تدور حولها كل الأحداث، هي الغرفة المغلقة بأرقام سرية، يحبس فيها رحل عجوز وشرير، فتاة صغيرة، اختطفها مذ كانت في عمر الـ 17، حيث تعرضت للاغتصاب، ثم بعد سنتين، أنجبت ابنها جاك في هذه الغرفة الموصدة، ليصبح جاك هو عالمها الجديد والحقيقي.

نتابعهما وهما يعيشان في الغرفة التي لا تتجاوز المترين، حياة كاملة، يصحو الطفل ليحيى كل ما حوله من تفاصيل محدودة، هي كل ما يعرفه: الخزانة، الكرسي، المغسلة، والمرحاض، دون أن يميز بين الحقيقي وغير الحقيقي!

تناضل الأم لتخرج مع طفلها من هذا المكان، وبالفعل تنجح، لكنها تقع في هوة الإحباط، حين تفشل في التعامل مع ابنها ومع العالم حولها، فتجد نفسها وقد سجنتها مطاردات الإعلام في غرفة أخرى، بينما جاك غير قادر على استيعاب هذا الاتساع الذي وجد نفسه فيه!