أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

العالم.. بعيون طفل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-04-2020

فيلم (الغرفة)، واحد من أجمل الأفلام الدرامية التي أنتجتها السينما عام 2015، وقد حظيت الممثلة الأمريكية بري لارسون، في آخر لحظة، بفرصة القيام بدور الأم، أما ابنها جاك، فقد لعب دوره الطفل جيكوب تريمبلاي، الذي، بحسب النقاد، كان على صغر سنه، نداً قوياً ومنافساً واضحاً للبطلة لارسون، التي ترشحت للأوسكار عن هذا الدور.

ولو أننا تتبعنا مسيرة الإبداع الإنساني على مدى قرن كامل، لوجدنا أن الأدب والسينما قد تنافسا في تقديم روايات موازية للعالم، عن طريق أو برواية أطفال صغار، رووا لنا كيف هي الحياة في أزمنة الحروب، وكيف تكون العلاقات بين الكبار، كما في رواية الدفتر الكبير، ورواية في بلد الرجال، ورواية أوسكار والسيدة الوردية، هذا بعضها، وكثير غيرها أعمال رويت بلسان وعيون أطفال!

ينطلق الفيلم من نقطة مركزية، تدور حولها كل الأحداث، هي الغرفة المغلقة بأرقام سرية، يحبس فيها رحل عجوز وشرير، فتاة صغيرة، اختطفها مذ كانت في عمر الـ 17، حيث تعرضت للاغتصاب، ثم بعد سنتين، أنجبت ابنها جاك في هذه الغرفة الموصدة، ليصبح جاك هو عالمها الجديد والحقيقي.

نتابعهما وهما يعيشان في الغرفة التي لا تتجاوز المترين، حياة كاملة، يصحو الطفل ليحيى كل ما حوله من تفاصيل محدودة، هي كل ما يعرفه: الخزانة، الكرسي، المغسلة، والمرحاض، دون أن يميز بين الحقيقي وغير الحقيقي!

تناضل الأم لتخرج مع طفلها من هذا المكان، وبالفعل تنجح، لكنها تقع في هوة الإحباط، حين تفشل في التعامل مع ابنها ومع العالم حولها، فتجد نفسها وقد سجنتها مطاردات الإعلام في غرفة أخرى، بينما جاك غير قادر على استيعاب هذا الاتساع الذي وجد نفسه فيه!