أكد المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن على الناس إقامة صلاة التراويح في منازلهم، مع تعذر إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومات في معظم دول العالم لمكافحة انتشار جائحة كورونا.
جاء تصريح المفتي في إجابات له حول عدد من الاستفسارات والتساؤلات التي وجهتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، ونشرتها صحيفة عكاظ السعودية.
ورداً على سؤال حول مشروعية صلاة العيد في المنازل، قال المفتي: “أما صلاة العيد فإذا استمر الوضع القائم ولم نتمكن إقامتها في المصليات والمساجد المخصصة لها فإنها تُصلى في المنازل”.
يأتي إعلان مفتي السعودية، بعد يوم واحد من إعلان مجلس الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس تمديد إغلاق المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان، ضمن تدابير منع تفشي فيروس كورونا.
وقال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في بيان، إنه “في ظل استمرار تفشي كورونا، قرر المجلس تمديد تعليق حضور المصلين للصلوات من جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر رمضان”.
وفي 22 مارس 2020 أغلقت الأوقاف الإسلامية بالقدس المسجد الأقصى، تحسباً لتفشي فيروس كورونا، وهذه المرّة الأولى التي يغلق فيها المسجد الأقصى لهذه الفترة من الزمن.
ومن المتوقع أن تستمر المساجد في معظم بلدان العالم بإغلاق أبوابها حتى في شهر رمضان هذا العام، مع الانتشار الواسع لفيروس كورونا.
وحتى مساء الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم المليونين و193 ألفاً، توفي منهم أكثر من 147 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد على 555 ألفاً، حسب موقع "وورلدو ميتر" المتخصص في رصد أعداد ضحايا الجائحة.