لعب غريغوري دوبون المعد البدني لريال مدريد دوراً بارزاً، هذا الموسم، في إعادة لياقة اللاعبين المخضرمين، وخاصة النجم الكرواتي لوكا مودريتش، الذي استعاد تألقه رغم بلوغه 34 عاماً، وكان حاسماً في مهمة التتويج بلقب الدوري الإسباني بعد التحرر من سطوة البرنغالي كريستيانو رونالدو.
وبعد آخر مباراة في "الليغا" أمام ليغانيس، الأحد الماضي، حصل لاعبو الريال على راحة لمدة أسبوع، قبل العودة للاستعداد لمواجهة مانشستر سيتي الإنكليزي المصيرية في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، والمرتقبة على ملعب الاتحاد في مانشستر، في 7 أغسطس المقبل.
وأوضح مودريتش الذي عاد إلى كرواتيا لقضاء عطلة، أنّ دوبون وضع له برنامجاً للتأهيل الذهني والبدني يقوم على الاسترخاء، وممارسة التنس والسباحة.
وقال أفضل لاعب في العالم عام 2018، لصحيفة "سبورتسكي نوفوستي" الكرواتية، "لم أعد إلى بلدي منذ 9 أشهر، ستكون عطلة سريعة لكنني سأتبع برنامجاً بدنياً كما كان الحال في فترة العزل العام، كنا نتدرب كثيراً وبشكل متنوع".
ويتعيّن على الريال تعويض خسارته في الذهاب 1-2 في مدريد، حين يزور مانشستر في 7 أغسطس المقبل، في غياب القائد الإسباني سرخيو راموس بداعي الإيقاف.
وامتدح مودريتش فريقه "الملكي" لا سيما بعد الخروج من عباءة كريستيانو رونالدو، قائلاً "لا نحتاج للحديث عن أهمية رونالدو في مدريد، لكن يجب أن أقول إننا شعرنا بالارتباك لغيابه وسط الشكوك حول قدرتنا على مواصلة الفوز بدونه".
وتابع "كنا على قناعة بأننا سنواصل الانتصار بدون رونالدو لأننا سنتحرر من القوة الفردية، الفريق دائماً يأتي فوق الجميع والقوة الجماعية تبقى أكبر".