قال الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“، إن لجنة الأخلاقيات التابعة له لن تعلق على التحقيقات الداخلية المحتملة ضد رئيس ”فيفا“ السويسري غياني إنفانتينو.
وأوضح ”فيفا“: ”لجنة الأخلاقيات هي هيئة مستقلة داخل فيفا، يرجى ملاحظة أن لجنة الأخلاقيات لا تعلق، من حيث المبدأ، سواء على الإجراءات الجارية المحتملة أو التحقيقات الحالية في القضايا المزعومة“.
ويمكن للجنة أن تصدر قراراً بإيقاف إنفانتينو (50 عاماً) مدة 90 يوماً في ضوء الإجراءات القانونية السويسرية ضده، إذ فتح مدع سويسري خاص قضية جنائية ضد إنفانتينو يوم الخميس الماضي، بسبب ادعاءات حول لقاءات سرية جمعته بالمدعي العام السويسري مايكل لاوبر.
وعقدت الاجتماعات عامي 2016 و2017، حيث كان المدعون السويسريون ينظرون في فساد مزعوم لـ“فيفا“ بعد الإطاحة بالسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق.
ونفى ”فيفا“ مرة أخرى الاتهامات الموجهة ضد رئيسه، حيث أشار إلى أن الاجتماعات لم تكن سرية، وأن مكتب المدعي العام كان يرغب في عقد اجتماعات في الفنادق والمطاعم.
وأكد ”فيفا“ في بيان ”دون استثناء، كان الهدف هو التعاون الكامل مع السلطات، في ذلك الوقت، كان فيفا يحاول بشكل أساسي استعادة الثقة في مؤسسته“.
وأضاف الاتحاد الدولي للعبة الشعبية الأولى في العالم: ”رئيس فيفا تولى منصبه منذ 24 يوماً، فقط وقت الاجتماع الأول، كان فيفا في حالة كارثية وكان يواجه أيضاً خطر تصنيفه كمنظمة إجرامية من جانب السلطات الأمريكية“.
وبحسب فيفا، فإن المدعي العام ”لم يكن لديه مؤشرات كافية، ولا سند قانوني واضح ومفهوم لفتح الإجراءات“.
وجاء الإعلان الصادر يوم الخميس، بعد يوم واحد من تصريح لاوبر بأنه سيغادر منصبه في نهاية أغسطس الحالي، رداً على حكم تأديبي ضده، وكذلك على جهود برلمانية لإقالته من منصبه.