قال المفتي العام لسلطنة عُمان، أحمد بن حمد الخليلي، إنه لا يمكن المساومة على المسجد الأقصى بأي حال. جاء ذلك في تغريدة للخليلي عبر حسابه الموثق بتويتر، عقب يومين من إعلان اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.
تصريحات مفتي سلطنة عمان جاءت معاكسة للتوجه الرسمي لبلاده، إذ أعلنت مسقط، الجمعة، تأييد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، لتكون ثالث دول عربية ترحب بتلك الخطوة بعد مصر والبحرين.
اعتبر الخليلي أن "تحرير المسجد الأقصى، وجميع الأرض من حوله من أي احتلال، واجب مقدس على جميع الأمة". وقال أيضاً إنه "ديْن يلزمهم وفاؤه، وإن لم تواتهم الظروف فليس لهم المساومة عليه بحال".
كما أشار الخليلي إلى أن "عليهم أن يَدَعُوا الأمر للقدر الإلهي، ليأتِ اللّٰه بمن يشرفه بالقيام بهذا الواجب".
وأعلنت سلطنة عُمان، الجمعة، تأييد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، لتكون ثالث دول عربية ترحب بتلك الخطوة بعد مصر والبحرين.
جاء ذلك وفق بيان الخارجية العمانية، أوردته الوكالة الرسمية، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع كامل للعلاقات بين البلدين.
وأفاد البيان بـ"تأييد السلطنة قرار الإمارات بشأن العلاقات مع إسرائيل، في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها والولايات المتحدة وإسرائيل".
كما ذكر البيان تطلع السلطنة "إلى أن يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط، بما يخدم تطلعات شعوب المنطقة في استدامة دعائم الأمن والاستقرار والنهوض بأسباب التقدم والازدهار للجميع".
وفق تقرير لـ"رويترز"، هناك تكهنات حول دولتين خليجيتين هما مملكة البحرين وسلطنة عُمان، اللتان رحَّبتا بالاتفاق، بأن تطبّعا مع إسرائيل بعد الإمارات، والسودان أيضاً مثار تكهُّن.