أحدث الأخبار
  • 01:24 . باكستان.. مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين لعمران خان... المزيد
  • 12:56 . "الهوية والجنسية" تحدد ست خطوات لإصدار تصريح مغادرة إلكترونياً... المزيد
  • 12:02 . جيش الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت الفلسطينية ويعتقل طالبين... المزيد
  • 11:49 . وفد وزاري إماراتي يبحث في تركمانستان فرص التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 11:26 . "البرهان" ينفي مزاعم وجود تسوية او تفاوض مع "الدعم السريع"... المزيد
  • 11:21 . ألمانيا تحيل أشخاصا للمحاكمة بزعم انتمائهم لحماس... المزيد
  • 10:56 . هل تمثل سرعة القبض على المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي نجاحاً لأبوظبي؟... المزيد
  • 10:40 . "الاتحاد للطيران" تتوقع نقل 21 مليون مسافر في 2025... المزيد
  • 10:32 . مواجهات في إسلام أباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن... المزيد
  • 10:24 . "تعاونية الاتحاد" تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة... المزيد
  • 10:21 . تقرير: نمو القروض بالبنوك الكبرى في الدولة يتباطأ إلى 3.5% في الربع الثالث... المزيد
  • 10:08 . ندوة حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان... المزيد
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد

الغارديان تتحدث عن دور محمد بن زايد ومحمد بن سلمان في إنقاذ بشار الأسد

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-08-2020

في تقرير لها من واشنطن، قالت صحيفة غارديان البريطانية إن التغيير الكامل للسياسة السعودية تجاه سوريا من قبل ولي العهد محمد بن سلمان في 2015 أغضب الأميركيين في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ووصفت الزعم بموافقة بن سلمان على التدخل الروسي العسكري في سوريا بأنه كالقنبلة.

وكرست الصحيفة تقريرها لتناول الدعوى التي رفعها مسؤول المخابرات السعودي السابق سعد الجبري أمام القضاء الأميركي ضد محمد بن سلمان وآخرين بتهمة السعي لقتله.

وأشارت إلى قول الجبري إن نقله لغضب الإدارة الأميركية من مدير المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" (CIA) جون برينان إلى بن سلمان في يوليو وأغسطس 2015 "خلال اجتماعين مع برينان"، أثار غضب بن سلمان ضده وكلفه منصبه كثاني أقوى المناصب الاستخباراتية في المملكة ودوره كضابط اتصال مع سي آي إيه.

وذكر التقرير أن الزعم بأن بن سلمان دعا روسيا سرا للتدخل في سوريا في وقت كان فيه بشار الأسد قد أوشك على السقوط، يعتبر كالقنبلة المتفجرة، لأن السعودية كانت تدعم ظاهريا المعارضة السورية المسلحة المناهضة للأسد، وأدى القصف الروسي للمدن التي يسيطر عليها المعارضون منذ ذلك الحين إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين السوريين.

وأورد التقرير أن مبادرة دعم المعارضة السورية المسلحة جاءت من ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف والجبري بدعم من المخابرات المركزية الأميركية، وكانت تُعرف بـ"غرفة الرياض" لأن ممثلي الدول المشاركة فيها كانوا يجتمعون في بناية في الحي الدبلوماسي بالعاصمة السعودية الرياض.

وأضافت أن "غرفة الرياض" حققت نجاحا في فرض بعض الانضباط والنظام على الدعم الغربي الخليجي للقوى المعارضة للنظام السوري في 2014، لكن ذلك النجاح تبدد في ربيع وصيف 2015 مع صعود محمد بن سلمان في سلم السلطة السعودية.

محمد بن زايد أقنع بن سلمان

وقال التقرير إن الشيخ محمد بن زايد هو الذي أقنع محمد بن سلمان بالاستيلاء على منصب ولي العهد، وتشجيع موسكو على التدخل العسكري في سوريا، بحجة أن بشار الأسد إذا غادر السلطة فسيخلفه الإخوان المسلمون، وهم الأخطر على الحكومات في الخليج، وفقا لوجهة نظره.

ونسبت غارديان إلى دبلوماسي غربي سابق في الشرق الأوسط قوله إن تضمين المعلومات التي يزعمها الجبري حول بن سلمان وبوتين والتدخل الروسي في سوريا بصلب الدعوى القضائية، قصد الجبري منه إرسال رسالة لابن سلمان بأنه لا ينوي التراجع حتى إذا اعتقل أبناءه، ولديه من المعلومات المدمرة لابن سلمان إذا استمرت هذه الاعتقالات.

ومع ذلك، ورغم أن مزاعم التواطؤ مع موسكو تضر بولي العهد السعودي، فإن معظم الدبلوماسيين الغربيين، كما يقول التقرير، على قناعة بأن روسيا كانت ستدخل الحرب في سوريا دون تشجيع سري من الأمراء السعوديين والإماراتيين.

وقال الدبلوماسي الغربي السابق "لا أعتقد أن بوتين قد أهتم بما يريده السعوديون والإماراتيون بشكل أساسي، لكنه من المؤكد قد استمتع برغبتهم في دخول الروس الحرب بسوريا، لأن ذلك كان بمثابة ضربة قوية لأميركا".