أعربت الخارجية القطرية استغرابها من "الهجوم المتكرر" من وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، واصفة ذلك بـ"الإفلاس".
وقالت الخارجية في بيان، صدر في وقت متأخر من يوم أمس، إن "دولة قطر تعرب عن استغرابها الشديد من تكرار هجوم وزير الإعلام اليمني على قطر في سياق الصراع القائم في اليمن الشقيق".
وأضافت أن "هذا التكرار يعبر عن إفلاس الإرياني الذي ترك مأساة الشعب اليمني الشقيق جانباَ وتفرغ للهجوم على قطر".
وأكدت "الرفض القاطع للادعاءات الواردة في تصريحاته الإرياني"، دون ذكرها، مشددة على أنها "عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً".
وكان الوزير اليمني، جدد اتهامه لقطر بالتواصل في الفترة الأخيرة مع ميليشيات الحوثيين، قائلاً إن ذلك "يعد تجاوزاً لكل القوانين والأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي".
ونشر الإرياني وثيقة، لم يكن فيها أي مما اتهمه المسوؤ اليمني، والتي قال إنها تؤكد "تواصل بين الحكومة القطرية وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، والتعامل معها دون اعتبار لوضعها غير الدستوري، تجاوز لكافة القوانين والأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وفي أبريل الماضي، رفضت الخارجية القطرية، اتهاماً ووجهه الإرياني، لها بدعم جماعة الحوثي، وهو ما كرره مرة أخرى عبر حسابه بتويتر، قبل أيام.
وفي يوليوالماضي أيضاً، أعربت الخارجية القطرية عن "استغرابها الشديد من الزج باسمها في الحرب في اليمن، ورفضها لاتهام رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، للدوحة بدعم جماعة الحوثي".
ودعت الخارجية القطرية آنذاك "المسؤولين اليمنيين للنأي بأنفسهم بعيدا عن الصراعات البينية".
وتشير الخارجية بالصراعات على ما يبدو إلى أزمة خليجية مستمرة منذ يونيو 2017، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربعة بالسعي إلى فرص الوصاية على قرارها الوطني.