أعلنت عائشة العدوية عضو مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم الإماراتي اليوم الاثنين استقالتها من المجلس، عقب إدراج اسمها دون علمها في بيان يشيد بالتطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب.
وتعد استقالة العدوية رابع موقف يتخذ من أعضاء بمجلس الأمناء، بعد أن تبرأ ثلاثة منهم من البيان ونفوا علمهم أو قبولهم به.
ونشرت عائشة العدوية التي تترأس جمعية الكرامة في الولايات المتحدة بيانا عبر حسابها على فيسبوك بأنه لم تكن هناك أي مناقشات حول فلسطين أو علاقة الإمارات بإسرائيل، ولم يكن هناك اتفاق على أي نوع من الدعم لصفقة الإمارات مع إسرائيل.
وأضافت أنها لا تزال نصيرا للشعب الفلسطيني وسعيه للتحرر من الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه "ونتيجة هذا الخرق للثقة وانسجاما مع قيمي أعلن استقالتي".
مواقف إضافية
في سياق متصل، قال حمزة يوسف رئيس جامعة الزيتونة بكاليفورنيا، وعضو المجلس في بيان عبر حسابه بفيسبوك إنه دائما مع شعب فلسطين المظلوم، نافيا مشاركته أو تأييده لأعمال أو لاتفاقات تخالف ذلك.
وسبق أن صدر موقف مماثل تجاه بيان المنتدى من عبد الله المعتوق المستشار بالديوان الأميري الكويتي، وعضو مجلس الأمناء بأن اجتماع المنتدى لم يناقش أو يتداول أية مبادرات سياسية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا التزامه التام بالمواقف الثابتة والمبدئية للكويت تجاه القضية الفلسطينية.
كما نقلت وسائل إعلام عربية، بيانا منسوبا إلى الشيخ أحمد هليل إمام الحضرة الهاشمية بالأردن عضو مجلس أمناء المنتدى، أوضح فيه أنه لم يطلع على بيان تثمين التطبيع ولم يقدم فيه رأيه، وأكد هليل موقفه الداعم للقضية الفلسطينية.
وتأسس منتدى تعزيز السلم الإماراتي عام 2014 ومقره الإمارات، ويقول إنه يسعى لتأكيد السلم والحوار ويترأسه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عبد الله بن بيه، ويضم عددا من الشخصيات الدينية