أحدث الأخبار
  • 10:47 . رويترز: حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 10:45 . فوز الإصلاحي مسعود بيزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية... المزيد
  • 10:42 . غوتيريش يحذر من حرب واسعة على حدود لبنان مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:40 . السعودية تعلن الأحد بداية العام الهجري الجديد 1446... المزيد
  • 10:39 . فرنسا تهزم البرتعال بركلات الترجيح وتتأهل لمواجهة إسبانيا في نصف نهائي يورو 2024... المزيد
  • 12:16 . "الأبيض" يخسر أمام نظيره السعودي في نهائي غرب آسيا للشباب... المزيد
  • 11:33 . إسبانيا تلدغ ألمانيا بهدف قاتل وتبلغ قبل نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:41 . وصول الدفعة الـ18 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى أبوظبي... المزيد
  • 09:37 . "أدنوك" تخصص 40% في مشروع الرويس للغاز المسال لأربع شركات كبرى... المزيد
  • 09:35 . انتخابات بريطانيا.. فوز مرشحين مناصرين لغزة... المزيد
  • 08:22 . حماس ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى غزة... المزيد
  • 08:21 . أمير قطر: الوضع في غزة مأساوي ونسعى لوقف الحرب... المزيد
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد

مجلة أميركية تكشف تفاصيل "اختطاف محمد بن سلمان لأمير سعودي"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-08-2020

قالت مجلة "فانيتي فير" الأميركية إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اختطف أحد الأمراء السعوديين المقيمين في أوروبا عام 2015، بعد إرساله رسائل ينتقد فيها الملك سلمان وولي عهده، ويتهمهما بالفساد.

وأكدت المجلة أن فريقا أمنيا تابعا لولي العهد السعودي بقيادة سعود القحطاني، مستشار محمد بن سلمان، اختطف الأمير تركي بن سلطان، ونقله إلى الرياض، ومنذ ذلك اليوم اختفت أخباره.

وأشارت أن الأمير السعودي المقيم في أوروبا تلقى رسالة من والده، لزيارته في القاهرة، وأنه تم إرسال طائرة له لنقله إلى القاهرة مع حاشيته، وأن طاقم الطائرة كان يتكون من 19 شخصا وهو ضعف الرقم المعتاد.

وأضافت أنه رغم تحذيرات الحاشية للأمير إلا أنه أصر على ركوب الطائرة لرؤية والده، ولكن بعد ساعتين تم تغيير مسار الرحلة، وادعى طاقم الطائرة أنه يوجد عطل فني، وما هي إلا ساعات حتى ظهرت في الأفق أبراج الرياض، ووجد الأمير وحاشيته أنفسهم في الرياض.

وكان الأمير سلطان بن تركي، تعرض للاعتقال في عام 2003 في عهد الملك فهد، بعد حديثة مع صحفيين أجانب حول آرائه في السياسة السعودية، واتخذ موقفًا أكثر انفتاحًا من معظم الأمراء، لكنه دائمًا ما يدعم النظام الملكي، وفي يناير 2003، انحرف إلى مسار مختلف، وقال الأمير سلطان للصحفيين إن على السعودية التوقف عن تقديم المساعدة للبنان، وادعى أن رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري يستخدم الأموال السعودية بشكل فاسد لتمويل أسلوب حياة باهظ.

بعد بضعة أشهر أرسل الأمير سلطان بن تركي بيانًا بالفاكس إلى وكالة أسوشيتيد برس قال فيه إنه بدأ لجنة لاستئصال الفساد بين الأمراء السعوديين وغيرهم من الذين "نهبوا ثروة الأمة على مدى السنوات الـ 25 الماضية".

بعد حوالي شهر، أرسل الأمير عبد العزيز بن فهد دعوة إلى الأمير سلطان للقائه في جنيف، وحاول الأمير عبد العزيز إقناع الأمير سلطان بالعودة إلى المملكة، وعندما رفض، انقض الحراس على الأمير، وحقنوه بمهدئ، وجروه إلى طائرة متجهة إلى الرياض.

وظل في السجن حتى تولى والد زوجته الراحلة، الملك عبد الله الحكم في عام 2005، وبدا أكثر تسامحا، ثم أصيب الأمير سلطان بن تركي بعدد من الأمراض، منها إنفلونزا الخنازير في عام 2014.

انتقاده لولي العهد

بعد شفائه من الأمراض وإجراء عملية ربط معدة لتخفيف وزنه، بدأ الأمير سلطان بن تركي رحلاته في أوروبا. ومن هناك قرر الأمير سلطان أن يرسل رسالتين إلى أعمامه في الأسرة المالكة، قال لهم: إن "شقيقهم الملك سلمان عاجز ودمية في يد ابنه الأمير محمد"، وأضاف أن " محمد فاسد وقام بتحويل أكثر من ملياري دولار من الأموال الحكومية إلى حساب خاص. وأن الحل الوحيد هو أن يقوم الإخوة بعزل الملك وعقد اجتماع طارئ لكبار أفراد الأسرة لمناقشة الوضع واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنقاذ البلاد".

تبادل إطلاق نار

لم يخف على ولي العهد ولا مستشاريه الأمنيين أن الذي أرسل الرسالة هو الأمير سلطان بن تركي، لذلك قرر ولي العهد إعادته إلى الرياض وسجنه مرة أخرى، واستعان بمستشاره في الديوان الملكي سعود القحطاني، الذي اتهم في قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول،  لتنفيذ هذه المهمة.

وبالفعل تم إرسال طائرة ركاب كبيرة من طراز بوينغ 737 -800، تتسع لـ189 راكبا، لنقل الأمير إلى القاهرة، لكن الطائرة غيرت مسارها إلى الرياض. ونبه أحد الحراس الأمير سلطان بن تركي قائلا : " هذه الطائرة لن تهبط في القاهرة".

وقالت المجلة إن حراس الأمير تبادلوا إطلاق النار مع الفرقة الأمنية التي أرسلها ولي العهد إطلاق النار على متن الطائرة، كما لو كانوا على الأرض، وفي النهاية استسلم الحراس، وتم اقتياد الأمير إلى سرداب تحت الأرض، أما الحاشية فتم التحقيق معهم حتى الأوروبيين وتم تهديدهم وإغراء بعضهم بالمال، حتى لا يفشوا معلومات عن ما حدث.