دعت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، إلى مقاطعة أية منتجات تصل من تل أبيب إلى بلادها.
وقالت الرابطة في بيان لها نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، إنها "تدعو أبناء الشعب الإماراتي إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية".
وأضافت أن تلك المنتجات "تستعد لغزو الأسواق الإماراتية قريباً على هامش الاتفاق التطبيعي بين الإمارات وإسرائيل"، دون تفاصيل.
ويأتي تصريح الرابطة، بالتزامن مع وصول أول بعثة اقتصادية إسرائيلية، إلى الإمارات، للقاء رجال أعمال ومسؤولين، لبحث سبل الاستثمار والتعاون الاقتصادي المشترك.
وقال موقع "إسرائيل تتكلم العربية" الذي تشرف عليه الخارجية الإسرائيلية: "وصلت إلى الإمارات بعثة اقتصادية إسرائيلية برئاسة مدير بنك هبوعليم، وبمشاركة رجال أعمال".
والإثنين، انتهت أول ندوة إلكترونية تقيمها الرابطة بمشاركة نشطاء خليجيين، إلى أن رفض الشعوب يجعل تطبيع دول عربية وخليجية مع إسرائيل "بلا قيمة".
ودشنت الرابطة، حسب موقعها الإلكتروني، في 22 أغسطس الماضي عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 من الشهر ذاته، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع بين البلدين.
وتهدف الرابطة التي "تتكون من مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين إلى مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع إسرائيل".
وقوبل إعلان اتفاق تطبيع العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من أبوظبي و"طعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني.