أكدت "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع" أن رفض الشعوب يجعل تطبيع دول عربية وخليجية مع إسرائيل "بلا قيمة".
جاء ذلك في ندوة إلكترونية بثتها الرابطة عبر حساباتها في مواقع التواصل تحت عنوان "المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، بمشاركة نشطاء وأكاديميين من دول الخليج.
وأشار الأكاديمي الإماراتي سعيد الطنيجي إلى مواقف تاريخية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، معتبرا أن الإعلان عما سميت اتفاقية سلام بين الإمارات وإسرائيل أعاد اللحمة بين الفصائل الفلسطينية.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني والعربي لن يتخلى عن قضيته مهما كانت الظروف والأحوال.
وبشأن تصوره للمستقبل الخليجي العربي بعد التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، قال ناصر الفضالة من البحرين "نعول على الصمود الشعبي في مواجهة التطبيع".
وطرح وسائل عدة لمواجهة التطبيع، بينها التحرك الفني والأدبي، واستثمار الرفض الشعبي بمنصات التواصل، وتوسيع قاعدة الرافضين للتطبيع عوض اقتصارها على الإسلاميين، والاتحاد مع الحركات الرافضة للتطبيع.
وأضاف العضو السابق في مجلس النواب البحريني ناصر الفضالة إن أرض فلسطين يراد لها أن تنسى وتنتزع من الأمة العربية بهذا التطبيع، مضيفا "لكن أي تطبيع دون رضا شعبي ليست له قيمة ولا قدرة"، مؤكدا أن التطبيع الرسمي يفتقد للشرعية الشعبية.
بدوره، قال الأكاديمي السعودي سعيد بن الغامدي إن "التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني خطر كبير".
ودُشنت الرابطة -حسب موقعها الإلكتروني- في 22 أغسطس الماضي عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 13 من الشهر ذاته توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع بينهما.
وتهدف الرابطة -التي تتكون من مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين- إلى مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين، للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع إسرائيل.