أحدث الأخبار
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد

"البرهان" يعترف بمناقشة التطبيع الإسرائيلي مع مسؤولين أمريكيين في أبوظبي

البرهان لدى عودته إلى الخرطوم قادماً من أبوظبي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-09-2020

اعترف رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بأن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين في الإمارات تناولت عدة قضايا، بينها ما التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي أملاً واستجداء في رفع العقوبات الأمريكية على بلاده.

وأفاد بيان لمجلس السيادة السوداني، أن البرهان عاد إلى الخرطوم قادما من أبو ظبي، عقب ختام مباحثات مع مسؤولين أمريكيين استمرت ثلاثة أيام في الإمارات.

وأضاف البيان أن " المباحثات تطرقت إلى قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعملية السلام في إقليم دارفور غربي البلاد."

كما تناولت أيضا وفق البيان "مستقبل السلام العربي الإسرائيلي، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفقا لرؤية حل الدولتين، ودور السودان في تحقيق هذا السلام"،.

وأوضح البيان أنه "سيتم عرض نتائج المباحثات على أجهزة الحكم الانتقالي بالسودان، بغية المناقشة والوصول إلى رؤية مشتركة تحقق مصالح وتطلعات الشعب السوداني".

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة ما تعتبرها "دولا راعية للإرهاب"، المدرج فيها منذ 1993، لاستضافته، آنذاك، الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

والأحد، وصل البرهان على رأس وفد رفيع، العاصمة أبوظبي، لبحث قضايا إقليمية مرتبطة بالشأن السوداني، وفق بيان سابق لمجلس السيادة، اعقب ذلك وصول صلاح قوش رفقة مدير المخابرات المصري عباس كامل إلى أبوظبي مساء الاثنين.

تطبيع قريب

ومن جهة أخرى، ذكرت القناة "13" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر سودانية، أن نتائج المحادثات بين السودان والوفد الأميركي في أبو ظبي كانت "إيجابية للغاية"، وأن هناك فرصة كبيرة "في القريب العاجل" لإعلان تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبحسب المصادر، فإن الاتفاق المستقبلي يعتمد على امتثال الولايات المتحدة لمطالب السودان، والتي تشمل بشكل أساسي مساعدة اقتصادية مكثفة، وإزالتها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

وفي وقت سابق، نقل موقع واللا الإخباري الإسرائيلي عن مسؤولين سودانيين أن مباحثات أبو ظبي ستتطرق إلى مسألة التطبيع، لكن وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح نفى ذلك.

ونقل الموقع نفسه عن مصادر مطلعة أن الوفد السوداني طلب الحصول على 3 مليارات دولار على الأقل كمساعدات أميركية، ومساعدات أخرى مستقبلا، مقابل التطبيع مع إسرائيل.

وأضافت المصادر أن الوفد الأميركي وافق مبدئيا على منح المساعدات ولكن ليس بالقدر الذي يطلبه السودانيون.

ويدعم رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، التطبيع مع إسرائيل، ويعتقد أنه سيساعد السودان على الخروج من الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها، وفقا لمصادر سودانية، لكن البرهان يمثل فقط الشق العسكري من الحكومة، وكان للشق المدني ولرئيس الوزراء حمدوك تحفظات عدة على مساعي التطبيع مع إسرائيل خوفا من الاحتجاجات الشعبية.

وأظهرت قوى سياسية في السودان رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، في خضم حديث عن تطبيع سوداني محتمل بعد الإمارات والبحرين، وسط تنديد من الشعوب ورفض فلسطيني وعربي شديد.