أحدث الأخبار
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد

السعودية تعرقل دخول بضائع تركية وأنقرة تدرس تقديم شكوى لمنظمة التجارة

السعودية المركز الـ15 على قائمة أكبر أسواق الصادرات التركية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-10-2020

قالت وكالة "بلومبرج"، إن شركات تركية اتهمت السعودية بعرقلة دخول السلع من تركيا، مما يشير إلى أن العلاقات السياسية المتوترة بين البلدين، بدأت تلقي بظلالها على النشاط التجاري.

وحذر مسؤولا تركيا مطلعا على الموضوع، من أن أنقرة لا تستبعد تقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية.

وقال الوكيل التركي لشركة A.P. Moller-Maersk A/S خلال رسالة إلكترونية، في 29 سبتمبر الماضي، إن البضائع المتجهة من تركيا إلى الموانئ السعودية "ستخضع لحظر محتمل على الواردات أو إبطاء المرور الجمركي".

وقال "كمال جول"، مالك شركة "غولسان للنقل"، وهي شركة لوجستية مقرها بالقرب من الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا، إنه تم وقف مرور البضائع العابرة عبر البر.

وأضاف "جول"، أن "الوباء (كورونا) أعطى السلطات السعودية ذريعة لتقييد وصول البضائع التركية".

وتابع: "لم نشهد مثل هذه المشاكل مع إيران أو العراق، ويبدو لي أنهم سيعيقون النقل البحري الآن".

وأضاف "جول"، الذي يعتبر عضو مجلس إدارة جمعية نقل وطنية، أنه يتلقى شكاوى متكررة حول هذه القضية من شركات لوجستية أخرى.

وتحتل السعودية المركز الـ15 على قائمة أكبر أسواق الصادرات التركية، حيث بلغت مبيعاتها التي يتصدرها السجاد والمنسوجات والكيماويات والحبوب والأثاث والصلب، نحو 1.91 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.

ويمثل هذا انخفاضا بنسبة 17% عن عام 2019، رغم أن بعض هذا الانخفاض يعزى إلى وباء "كورونا" الذي ضرب التجارة العالمية.

ومع ذلك، تظهر الإحصاءات السعودية أن قيمة الواردات التركية كانت تتراجع بالفعل كل عام منذ 2015.

ولم ترد إدارة الجمارك في السعودية على طلبات التعليق.

كما لم يرد مركز الاتصالات الدولية التابع للحكومة السعودية على طلب التعليق، لكنه لفت إلى أن المنتجات التركية كانت لا تزال متوفرة في السعودية، بما في ذلك السلع القابلة للتلف مثل الألبان واللحوم.

وأوضح أن العديد من رجال الأعمال السعوديين نفوا وجود حظر على الواردات التركية، رغم أن بعضهم قال إنهم واجهوا تأخيرات جمركية كبيرة أثناء جلب البضائع التي تأتي من تركيا أو تمر عبرها. ولكنهم قالوا إن التباطؤ يعود إلى عام 2019 على الأقل.

فيما أرجع الرئيس التنفيذي لشركة "كيتا لوجيستيكس" التي تتخذ من إسطنبول مقرا لها "إيمري إلدنر"، هذه التوترات التجارية إلى مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية.

وقال: "تدهورت أوضاع التصدير في الشهور القليلة الماضية، ونحن الآن نشهد سياسة منهجية تهدف لترهيب الشركات التركية".

وكان لشركة "كيتا" مكتبا في السعودية، ويقول "إلدنر" إن الأعمال التجارية كانت جيدة لبضع سنوات، ولكن بعد مقتل "خاشقجي"، رفضت السعودية تجديد رخصته هناك، فأغلق المكتب.

ويستمر توتر العلاقات السعودية التركية، على خلفية عدة قضايا، أبرزها مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، ومطالبة تركيا بالكشف عن الآمر الحقيقي بتنفيذ عملية الاغتيال، والذي تشير تحقيقات إلى أنه ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان".