كشفت آخر حصيلة لفرز أصوات الناخبين الأمريكيين، تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على الجمهوري دونالد ترامب فيولاية بنسلفانيا المتأرجحة، بحسب "فوكس نيوز".
وأفاد المصدر الجمعة، أن بايدن تقدم على منافسه ترامب في الولاية، بفارق 5594 صوتًا، في سباق الرئاسة.
ويبقى هناك آلاف أوراق الاقتراع تنتظر الفرز، والتي سيكون لها الحسم في تحديد من يعتلي منصة البيت الأبيض خلال الولاية المقبلة.
ويحتاج بايدن لستة أصوات في المجمع الرئاسي لحسم فوزه بالانتخابات، حيث حصل حتى الآن على 264، فيما حصل ترامب على 214.
وفي حال حسم بايدن فوزه في بنسلفانيا التي تحظى بـ 20 صوتا من أصوات المجمع الانتخابات، فإنه بذلك يكون كسب رئاسة الولايات المتحدة.
على الصعيد ذاته، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الرئيس دونالد ترامب وحلفاءه يقومون بحملة تضليل للتخريب على الانتخابات وتأتي من الرئيس وحلفائه.
وفي تقرير أعده ماثيو روزنبرغ وجيم روتنبرغ ونيك كوراسانيتي قالوا إن هدف الحملة هو وقف انتصار جوزيف بايدن، نائب الرئيس السابق، وفي حالة فشل الحملة في هدفها الرئيس فيجب تقويض شرعيته قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وأدت تصريحات الرئيس دونالد ترامب في الساعات الأولى من يوم الأربعاء لتوحيد الناشطين المتشددين وحاملي راية اليمين المتطرف مثل مجلة “بريتبارت” وهجمات إلكترونية مثل الجماعات الداعمة لـ “كيو أنون” التي تزعم وجود مؤامرة دولية شيطانية ضد ترامب. وكلها توحدت في هاشتاغ واحد وهو “أوقفوا السرقة”. ولكن أثر الحملة بدا واضحا بعيدا عن الإنترنت حيث تسيدت الفكرة البرامج الإذاعية والحوارات الرئيسية على فوكس نيوز.
وصف مساعد بارز لبايدن حملة التضليل بأنها جزء من محاولة يائسة ومنسقة تترادف مع استراتيجية الرئيس القانونية ضد مسؤولي الانتخابات لمنع عملية عد الأصوات التي من المحتمل أن تنهي رئاسة ترامب.
وقال بوب باور: “هذا جزء من حملة تضليل واسعة تقوم في جزء منها على مسرح سياسي” و”يهدف كل هذا لخلق غمامة كبيرة تأمل فيها حملة ترامب حجب الرؤية عن الجميع، ولكنها ليست غمامة كثيفة وليس من الصعب رؤية ما يفعلون- فنحن نرى من خلالها وكذا المحاكم ومسؤولو الانتخابات”.
وإذا وجدت أدلة عن مساعدة حملة التضليل لحملة ترامب في المحاكم، حيث تستخدم أخطاء عمل بسيطة وفنية لتحدي أصوات الديمقراطيين، فإن الهدف الرئيسي منها هو: إقناع القطاع الأوسع من الأمريكيين أن بايدن سرق الرئاسة من خلال عملية غير قانونية وغير دستورية.
وقالت مين ليو، التي قادت سيارتها من نيويورك إلى فيلادلفيا لدعم ترامب: “البلد فاسد وأنا غاضبة” و”يقوم الديمقراطيون في الوقت الحالي بالغش وعلى الناس اليقظة”.