أكد سفير أبوظبي لدى واشنطن يوسف العتيبة، أن التفاوض على شراء مقاتلات أمريكية من طراز “إف-35″، لم ينطلق إلا بعد تطبيع أبوظبي علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
وأكد العتيبة، في حوار بثته القناة الـ12 العبرية، أن أبوظبي كانت ترغب في اقتناء “إف-35” على مدى ست سنوات، وتابع: “بدأ ذلك منذ وقت طويل ولم يتم إحراز أي تقدم في الموضوع.. وشعرنا بأن اتفاقات أبراهام فتحت هذا الباب أو وفرت فرصة ليحصل ذلك”.
وقال الدبلوماسي إنه لا يعرف ما إذا كانت الإمارات على دراية مسبقا قبل إبرام اتفاقية التطبيع بشأن موقف إسرائيل إزاء تصدير الأسلحة الأمريكية إلى أبوظبي، مضيفا في الوقت نفسه أن أبوظبي أصبحت مقتنعة بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستساعدها في الموضوع.
وقال: “ما تفعله الإدارة الأمريكية مع الإسرائيليين يعود إليهم، لكنني شعرت بأننا نفهم جيدا أن أغلبية (الصفقة) ستمر ليس عبر الإدارة بل وعبر الكونغرس، شريطة ألا يخص الأمر تفوق إسرائيل العسكري”.
وأشار السفير إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس وافقا على تصدير “إف-35” إلى الإمارات بعد التفاوض مع المسؤولين الأمريكيين بشأن الحفاظ على “تفوق إسرائيل العسكري” في المنطقة.
وسبق أن أبلغت إدارة ترامب الكونغرس في وقت سابق من الشهر الجاري بنيتها بيع 50 مقاتلة من طراز “إف-35” إلى الإمارات ضمن إطار صفقة أوسع تتجاوز قيمتها 23 مليار دولار.