قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن الإمارات تتطلع إلى قمة ناجحة في الرياض يبدأ معها مرحلة تعزيز الحوار الخليجي.
وأضاف في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر": إدارة المملكة العربية السعودية الشقيقة لهذا الملف موضع ثقة وتفاؤل، ومن الرياض عاصمة القرار الخليجي نخطو بمشيئة الله خطوات تعزيز الحوار الخليجي تجاه المستقبل".
![](https://www.uae71.com/images/1608746999.png)
وفي وقت سابق، من الأربعاء، كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من أن "هناك اختراق حدث قبل أسبوعين من خلال البيان الذي صدر عن وزير خارجية الكويت، وكان هناك اتفاق مبدئي لإطار عمل للوصول إلى المصالحة".
وأضاف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في موسكو: "ننظر بإيجابية لهذه التطورات، وثابتون على موقفنا بأهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي".
من جهتها، أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على وحدة الصف الخليجي، قائلة إن ذلك ينبع من واجبها تجاه رابط الأخوة والدين والمصير المشترك، وسط مؤشرات قوية على تقارب قطري سعودي في ما يخص المصالحة.
وفي بيان على وكالة الأنباء الرسمية، قالت السعودية إنها على مدى 41 عاما، كانت تستند في سياساتها إلى ما تشكله من العمق الاستراتيجي، والثقل العربي والإسلامي والدولي.
وتستضيف الرياض القمة الخليجية المقبلة، في الخامس من يناير المقبل، وسط بوادر تلوح في الأفق بالتوصل إلى اتفاق أوَّلي لإنهاء الأزمة الخليجية المندلعة منذ صيف 2017.