أعلنت الشيخة جواهر القاسمي زوجة حاكم الشارقة، عن "رفضها محاولات استغلال اسمها من أجل الإساءة إلى قيادة وحكام الإمارات وشيوخها" ما يشير إلى ضغوط الجهاز الأمني للدولة في قمع كل الآراء المناهضة حتى وإن كانت من داخل الأسر الحاكمة.
وقالت جواهر القاسمي في تغريده عبر حسابها بموقع تويتر في تغريدات رصدها موقع "الإمارات71": “أيها الاخوة و الاخوات. ارجو منكم عدم استغلال اسمي للهجوم على دولتي و شيوخها انا لا اتطاول على حكام وأهل الإمارات”.
وأضافت زوجة أمير الشارقة سلطان القاسمي : “أنا لا اختلف معهم أنا عضو أعيش على ارض دولتي الحبيبة لا اهاجم ولا انتقد احد (..) انا قلت رأي في المناهج و لكل منا رأي صريح”.
وتابعت جواهر القاسمي: "لن اقبل المساس من أي كان بحبة تراب من وطني لا قبل من المواقع الهدامة استغلال اسمي. و للعلم هذه ليست صورتي. و لا اقبل ان يساء لها باستغلال صورتها".
وكانت الشيخة القاسمي، وجهت انتقادات لاذعة للتطبيع التعليمي مع الكيان الصهيوني، من خلال تطبيع المناهج الإسرائيلية التي تحرض على قتل كل عربي.
جاء ذلك في تغريدة لها، عبر حسابها على "تويتر"، تعليقا على لقاء افتراضي بين وزارتي التربية والتعليم الإماراتية والإسرائيلية، لبحث التعاون والتبادل الطلابي والدراسات الأكاديمية المشتركة.
وقالت الشيخة جواهر القاسمي، في تغريدة تعليقاً على ذلك اللقاء : “مناهجهم.. توصي بقتل العربي واغتصاب العربي”.
وتعد تغريدة القاسمي، أبرز اعتراض ورفض صريح يخرج من دوائر الحكم في الدولة، التي أعلنت إقامة علاقات رسمية مع الاحتلال الاسرائيلي قبل نحو 4 أشهر، وسط رفض فلسطيني وانتقادات محلية وعربية واسعة.
وأعقبت جواهر القاسمي تغريدتها بعبارة "أعانكم الله على أنفسكم"، دون توضيح المقصود منها، كما قامت بإعادة نشر تغريدة لمرشد سياحي للتاريخ الأندلسي يدعى "أحمد"، ذكر فيها تاريخ وزير التعليم الإسرائيلي يوأڤ غالانط.
وحظيت تغريدات الشيخة جواهر، بتفاعل المئات من رواد منصة "تويتر"، والتي تركز معظمها على التأييد والإشادة بمواقفها الوطنية وشجاعتها في التعبير عن رأيها، فيما انتقدها آخرون مؤكدين أن السلطات الإماراتية تعمل لصالح البلاد.
وكانت الشيخة جواهر القاسمي قامت فور إعلان التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، بإعادة نشر خبر من موقع "سي إن إن" (CNN) بعنوان "تركي الفيصل: إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس هو ثمن تطبيع السعودية مع إسرائيل".