أعلنت هيئة الصحة في دبي، عن وصول أول دفعة من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا إلى مطار دبي من الهند.
وقالت هيئة الصحة، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن ذلك يأتي في إطار خططها لتنويع اللقاحات وإتاحة فرص الاختيار بين مختلف التطعيمات أمام المستهدفين من التطعيم، وتماشيا مع الجهود التي تبذلها مختلف أجهزة الدولة لاحتواء مرض “كوفيد- 19”.
وأعربت الهيئة عن شكرها وتقديرها للجهود التي تبذلها وزارتا الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، في مواجهة الجائحة والحد من انتشارها، والتنسيق والمتابعة المستمرة مع الجهات المعنية في الهند لتوفير لقاح “أسترازينيكا”، لينضم إلى لقاحات “فايزر- بيونتك”، و”سينوفارم” التي تقدمها ضمن الحملة الموسعة التي أطلقتها دبي في ديسمبر الماضي من خلال ما يزيد على 120 مركزا للتطعيم.
كما أشارت إلى أنها تعمل على إنشاء العديد من المراكز خلال الأسابيع المقبلة لاستيعاب الإقبال على تلقي التطعيم من قبل أفراد المجتمع.
وقالت الدكتورة فريدة الخاجة، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية المساندة والتمريض، رئيس اللجنة التوجيهية لتطعيم “كوفيد19-” بهيئة الصحة إن لقاح “استرازينيكا”، سيكون متاحا للراغبين في التطعيم من المواطنين من عمر 18 إلى 60 سنة، والمقيمين من أصحاب الهمم، والمصابين بأمراض مزمنة ممن يحملون إقامة دبي، “سارية”، من عمر 18 إلى 60 سنة، وذلك بالتسجيل المسبق من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم الموحد .800342
وحثت الهيئة جميع أفراد المجتمع على تلقي اللقاح وتعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، والانخراط في حملة التطعيم الشاملة التي تستهدف تطعيم 100 % من سكان دبي بنهاية العام الحالي.
والإثنن، أعلنت دبي إغلاق المطاعم والمقاهي حتى نهاية فبراير/شباط الجاري، وذلك في إطار جهود احتواء فيروس كورونا الذي تسارع تفشيه في الإمارات في الآونة الأخيرة.
وجاء في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات أن التدبير الذي يدخل الثلاثاء حيز التنفيذ اتخذ بعدما "تبيّن من خلال تقارير المتابعة اليومية زيادة ملحوظة في حجم المخالفات الخاصة بعدم الالتزام بالتدابير الوقائية المعلنة والمُوصى بها من قبل الجهات المعنية".
كذلك قرّرت سلطات الإمارة خفض أعداد الجمهور في دور السينما والعروض والأنشطة والفعاليات الترفيهية والرياضية داخل القاعات والأماكن المغلقة بنسبة 50%، إضافة إلى إلزام المنشآت الفندقية بعدم تجاوز الحجوزات الجديدة لديها نسبة 70% من إجمالي حجم الإشغال الكلي للمنشأة في الوقت نفسه.
وبينما تفرض وجهات سياحية أخرى قيودا صارمة لاحتواء الأزمة الصحية، قررت دبي إبقاء موانئها مفتوحة أمام المسافرين الأجانب.
ومؤخراً، اتهمت السلطات الصحية في عدة دول أوروبية وآسيوية، الحكومة الإماراتية بالتسبب في انتشار فيروس كورونا على أراضيها، لاسيما مدينة دبي بعد انفتاحها على المحتفلين برأس السنة الجديدة، وسط تساؤلات حول قدرتها على التعامل مع الارتفاعات القياسية لحالات الإصابة بالفيروس.
خلال الأيام الماضية، أعلنت الإمارات ككل عن أرقام قياسية لحالات الإصابة بفيروس كورونا يومياً، وكان ذلك واضحاً في طول طوابير المنتظرين للخضوع لفحص فيروس كورونا بمرافق الاختبار في دبي.