قالت وسائل إعلام لبنانية، إن السلطات الإماراتية، أفرجت الثلاثاء، عن 8 لبنانيين كانوا معتقلين لدى أبوظبي بتهم تتعلق بحزب الله اللبناني، بعد يومين على إفراج معتقل لبناني آخر.
وقالت الوكالة الوطنية للأنباء (رسمية) إن "طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت آتية من دبي، وتقل على متنها 8 مواطنين أفرجت عنهم السلطات الإماراتية".
وأضافت، أن المواطنين الـ8، انتقلوا إلى مقر إقاماتهم برفقة عدد من أفراد عائلاتهم.
وأوقف اللبنانيون الثمانية في الإمارات، وجميعهم ينتمون إلى المذهب الشيعي، بين ديسمبر 2017 وفبراير 2018، حيث كانوا يعيشون ويعملون لأكثر من 15 عامًا، وبينهم سبعة يعملون في مجموعة "طيران الإمارات".
وتعليقاً على ذلك، قال الناشط الإماراتي حمد الشامسي، إن وصول مجموعة من معتقلي لبنان في الامارات والذين اتهمتهم السلطات الاماراتية بالتخابر مع حزب الله إلى مطار بيروت الدولي وذلك بعد تدخل المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس ابراهيم".
وتابع متسائلاً: أين سلطنة عمان عن ابنها عبدالله (الشامسي) وأين الأردن عن ابنائها الأربعة والذين تهمتهم التعليق على في الواتساب؟
والأحد، عاد مواطن لبناني، إلى مطار العاصمة بيروت، بعد أن أفرجت عنه أبوظبي، بعد الإعلان عن قرب إفراج السلطات الإماراتية عن لبنانيين تتهمهم بتقديم الدعم المالي لحزب الله.
وذكر مدير عام الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، في لقاء مع قناة "الحرة" الأمريكية، أن قضية الموقوفين في الإمارات ستشهد انفراجه "خلال الساعات القادمة" مؤكداً على تواصل مع مسؤولين إماراتيين منذ زهاء سنتين "لحلحلة هذه الملفات".
يأتي ذلك، في حين لا يزال الكثير من معتقلي الرأي المواطنين وغير المواطنين من الأكاديمين والمفكرين الأحرار في سجون أبوظبي، وسط صمت دولي وأممي إزاء الانتهاكات التي يتعرضون لها، على الرغم من وجود أكثر من 11 معتقلاً أنهو محكومياتهم وتم تجديد حبسهم.