أعلنت الدنمارك، تمديد فترة تعليق رحلاتها الجوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة؛ للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأشار وزير النقل الدنماركي، بيني إنجلبريخت، إلى تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في دبي، وإغلاق الملاهي الليلية جزئيًا، معلنًا مد حظر الطيران مع الإمارات.
وأوضح الوزير أن مد الحظر سيتسمر لمدة أسبوع على الأكثر أو لحين إعادة تطبيق شرط تقديم مسحة سلبية لاختبار كورونا بالنسبة للقادمين من خارج البلاد.
وكانت وزارة النقل الدنماركية قد علقت رحلاتها مع الإمارات في 22 يناير المنصرم ولمدة 5 أيام، ثم جددت التعليق ثانية في 26 من الشهر نفسه حتى يوم الثلاثاء.
الدنمارك التي كانت تطلب حينها إجراء فحوص للمسافرين لإثبات سلامتهم من الفيروس قبل أقل من 24 ساعة من السفر، أرجعت قرار تعليق الرحلات الجوية القادمة من الإمارات؛ للاشتباه في حدوث مخالفات في الفحوص.
وفي وقت سابق، قررت سلطات إمارة دبي اتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة في إطار مكافحة فيروس كورونا، وشملت الإجراءات إغلاق الحانات وخفض أعداد الجمهور في دور السينما والعروض والأنشطة والفعاليات الترفيهية والرياضية داخل القاعات والأماكن المغلقة بنسبة 50 بالمئة.
كذلك شملت خفض القدرة الاستيعابية في مراكز التسوق لتصل إلى 70 بالمئة وإلزام المنشآت الفندقية بعدم تجاوز الحجوزات الجديدة لديها نسبة 70 بالمئة من إجمالي حجم الإشغال الكلي للمنشأة.
وسيكون على المطاعم والمقاهي أن تغلق أبوابها عند الواحدة بعد منتصف الليل "مع الالتزام بعدم تنظيم أي أنشطة ترفيهية داخل المكان".
وقال المكتب الإعلامي لحكومة إمارة دبي في بيان إن الإجراءات الجديدة التي ستطبّق بين 2 و28 فبراير هدفها "ضمان سلامة المواطنين والمقيمين والزوار".
وكانت الإمارة التي يزورها ملايين السياح سنوياً، قد قرّرت في وقت سابق تعليق العمليات الجراحية غير الضرورية طبياً.
وجاءت القرارات في وقت شهدت البلاد زيادة في الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع الماضية خصوصاً مع تدفّق السياح على دبي ومناطق أخرى خلال عطلة نهاية العام.
وتسعى الإمارات لتلقيح أكبر عدد ممكن من سكانها البالغ عددهم 10 ملايين نسمة في فترة قصيرة، وقد أجازت استخدام لقاحات سينوفارم الصيني وبيونتيك وفايزر الألماني الأمريكي وسبوتنيك-في الروسي.
وقدمت الإمارات أكثر من ثلاثة ملايين جرعة منذ بدأت التطعيم في ديسمبر الماضي، وهو أعلى المعدلات على مستوى العالم بعد إسرائيل، وفق منصة "ستاتيستا" الألمانية للإحصاءات.