أسفرت قرعة الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم الجمعة عن قمة نارية بين اشبيلية وبرشلونة، فيما يلعب أتلتيك بلباو مع ليفانتي.
وحجز الفريقان بطاقتيهما الى دور الاربعة بشق النفس وتحديدا برشلونة الذي حقق ريمونتادا مثيرة أمام مضيفه غرناطة محولا تخلفه بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 88 الى فوز 5-3 بعد التمديد، فيما وضع اشبيلية حدا لمغامرة الميريا من الدرجة الثانية بالفوز عليه 1-صفر.
والتقى الفريقان في الرابع من أكتوبر الماضي بملعب كامب نو ضمن المرحلة الخامسة من الدوري وتعادلا 1-1، علما بان الفارق بينهما نقطة واحدة في الليغا حيث يحتل الفريق الكاتالوني المركز الثاني برصيد 40 نقطة مقابل 39 نقطة لاشبيلية الرابع.
وسيلعب برشلونة واشبيلية ثلاث مباريات في مدى 23 يوما، ففضلا عن مواجهتهما في ذهاب واياب مسابقة الكأس في العاشر من فبراير الحالي والثالث من مارس المقبل، سيلعبان في 28 الحالي في الاندلس في المرحلة الخامسة والعشرين من الليغا.
ويسعى برشلونة الى بلوغ المباراة النهائية للمرة الثالثة والأربعين في تاريخه، علما بأنه حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة برصيد 30 لقبا آخرها عام 2018.
أما الفريق الاندلسي فيطمح الى المباراة النهائية العاشرة في المسابقة المتوج بلقبها خمس مرات اخرها عام 2010.
وتبدو كفة أتلتيك بلباو راجحة نسبيا لبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، بعد نهائي نسخة العام الماضي امام ريال سوسييداد والذي تم تأجيله الى الثالث من أبريل المقبل بسبب فيروس كورونا المستجد.
واحتاج أتلتيك بلباو، المتوج بلقب الكأس السوبر المحلية على حساب ريال مدريد (في نصف النهائي) وبرشلونة (في النهائي)، الى ركلات الترجيح لتخطي عقبة مضيفه ريال بيتيس 4-1 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.
وفجر ليفانتي مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على فياريال 1-صفر.
ويملك أتلتيك بلباو ثاني أفضل سجل في مسابقة الكأس برصيد 23 لقبا آخرها عام 1984 علما بأنه الاكثر بلوغا للمباراة النهائية 37 مرة حيث حل وصيفا 13 مرة دون احتساب نهائي النسخة الاخيرة.
في المقابل، توج ليفانتي بلقب المسابقة مرة واحدة وكانت عام 1937.
وتقام مباراتا الذهاب في العاشر من فبراير الحالي في اشبيلية وبلباو، والإياب في الثالث من مارس المقبل في كامب نو وفالنسيا.
ويحتضن الملعب الأولمبي "لا كارتوخا" بمدينة إشبيلية المباراة النهائية في 17 أبريل المقبل.