بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع على الساحة اليمنية.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الشيخ عبدالله بن زايد أكد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه اليمن وحرصها على أمن واستقرار اليمن ودعمها للشعب اليمني الشقيق في كافة الظروف.
من جانبه، أكد الوزير اليمني بن مبارك على متانه وعمق تلك العلاقات الأخوية التي تحصنها روابط الدم والقربى والتاريخ المشترك الذي يجمع البلدين في ذات الخندق لمواجهة التحديات المشتركة جراء الانقلاب الحوثي الذي جاء منفذا للأجندة الايرانية، والذي ما استهدف اليمن الا لمكانته وموقعه كعمق حضاري وحصن لأشقائه في الجزيرة والخليج العربي"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وعادة ما يوجه مسؤولون يمنيون اتهامات للإمارات بالسعي إلى تقسيم اليمن، والسيطرة على جنوبه من أجل التحكم بثرواته وبسط النفوذ على الموانئ الحيوية، وتسليح قوات موازية للحكومة الشرعية.
وكان لافتاً تجاهل الوكالة الإماراتية الرسمية (وام) في الخبر الوارد ذكر الوحدة اليمنية واكتفت بالتأكيد على دعمها لأمن واستقرار اليمن.
ومرارا تنفي أبوظبي هذه الاتهامات، مؤكدة أن تواجدها العسكري لدعم شرعية الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.
وتعد الإمارات الشريك البارز، في تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن، منذ مارس 2015، دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة جماعة الحوثي.