تسبب لقاح لفيروس كورونا المستجد، قدمته الإمارات لمسؤول كندي بتقديم استقالته، رغم توصيات حكومة بلاده بتجنب السفر إلى الخارج.
وأعلن "مكتب الاستثمار لنظام معاشات التقاعد في كندا"، أن رئيسه مارك ماشين قدم استقالته بعد توجهه إلى الإمارات للحصول على لقاح ضد فيروس كورونا.
وقال المكتب الذي يعد صندوق التقاعد الرئيسي في كندا، أمس الجمعة: إن "رئيسنا ومديرنا التنفيذي مارك ماشين قرر أخيراً التوجه إلى الإمارات ليحصل على لقاح ضد فيروس كورونا"، وفقاً لموقع "الخليج أونلاين".
وأضاف المصدر نفسه أنه "بعد مناقشات الليلة الماضية مع مجلس الإدارة قدم ماشين استقالته وتم قبولها".
ويدير هذا الصندوق، الذي تبلغ قيمته 475,7 مليار دولار كندي (308 مليارات يورو)، نظام التقاعد لنحو 20 مليون كندي، ما يجعله أكبر صندوق لإدارة المعاشات التقاعدية في البلاد.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية هذه المعلومات أولاً، موضحة أن ماشين (54 عاماً) رئيس مجلس إدارة الصندوق منذ عام 2016، تلقى جرعة من لقاح "فايزر - بيونتيك"، في فبراير، بالإمارات.
وحملة التطعيم في كندا التي تأخرت بسبب مشاكل في تسلم لقاحي "فايزر" و"موديرنا" مخصصة حالياً لكبار السن ومقدمي الرعاية الصحية، وتلقى أقل من 3% من 38 مليون كندي حتى الآن جرعة من اللقاح.
وباشرت الإمارات، منتصف ديسمبر الماضي، حملة التلقيح ضد الفيروس التاجي في العاصمة أبوظبي، وذلك بعد أيام من تسجيلها رسمياً لقاح شركة "سينوفارم" الصينية، قبل أن تستقدم لقاح فايرز الأمريكي.