نفت والدة المعتقل العماني في سجن الوثبة بأبوظبي عبدالله الشامسي، ما نشرته بعض وسائل الإعلام من مزاعم تفيد بخروج ابنها من السجن.
وقالت أم عبدالله عبر حسابها في "تويتر"، يوم الجمعة "خبر خروج ابني عبدالله غير صحيح وكل ما انتشر في التواصل الاجتماعي مجرد اشاعه".
وأضافت " بني لا يزال في السجن حتى هذه الساعة اسال الله ان يفرج عنه همه".
وكانت والدة الشامسي قد تساءلت في وقت سابق، عن مصير نجلها، الذي تحاكمه الإمارات بمزاعم التخابر مع قطر، وذلك بعد إتمام المصالحة الخليجية وإعلان أبوظبي فتح كافة المنافذ البحرية والبرية مع الدوحة.
وقالت: “ماذا عن مصير ابني عبد الله الشامسي المحكوم عليه بالمؤبد بتهمة التخابر مع دولة قطر”، مستعينة بصورة من إعلان الإمارات فتح الحدود مع قطر.
وأضافت والدة الشامسي: “عبد الله كان يطمح في اكمال دراسته والجامعة هل سيظل في السجن مدى الحياة!؟، وماذا عن وضعه الصحي وعمره”.
وبعد المصالحة الخليجية التي تمت خلال قمة العلا التي عقدت مؤخراً بالسعودية، أعلنت الإمارات إعادة فتح جميع المنافذ مع قطر، وذلك في إطار عودة العلاقات بين البلدين على إثر المصالحة الخليجية.
وفي 7 مايو الماضي، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي حكمًا بالسجن المؤبد ضد المواطن العُماني الشاب عبدالله الشامسي، بعد قرابة عامين من القبض عليه وزجه في السجن.
وفي أغسطس 2020 أيّدت المحكمة الاتحادية العليا في الامارات الحكم بالسجن المؤبد على المعتقل العُماني الشامسي، ووجه القضاء الاماراتي له تهمة التجسس لصالح دولة قطر .
يشار أن سجن الوثبة الذي يقبع فيه الموقوف عبدالله الشامسي، يضم عدداً من معتقلي ومعتقلات الرأي، الذين يجهل الرأي العام أحوالهم وظروف اعتقالهم، كما تتجاهل المنظمات الدولية والحقوقية في الحديث عن معاناتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون في دولة الامارات.