استقبل الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني في العاصمة أبوظبي.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان خلال اللقاء نهج دولة الإمارات الثابت في دعم أمن واستقرار اليمن ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويحقق تطلعاته في التنمية والاستقرار والازدهار.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إن بن مبارك، ناقش مع الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين واهمية تنسيق المواقف السياسية ازاء تطورات الاوضاع على الساحة اليمنية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير الخارجية اليمني، على متانة العلاقات الاخوية الراسخة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي رسختها روابط الدم والتاريخ والمصير المشترك .
واستعرض الوزير بن مبارك، التطورات والتحديات السياسية والاقتصادية أمام حكومة الكفاءات السياسية، مؤكداً حرص الحكومة والتزامها بتحقيق السلام والتفاعل الايجابي مع كل الجهود الاممية التي مع الاسف تجابه بصلف ومراوغة من قبل مليشيات الحوثي التي تسعى جاهدة لإطالة امد الحرب تنفيذاً للأجندة الإيرانية.
وأشار إلى أن تلك الأوهام والمساعي الخائبة اصطدمت ببطولات وتضحيات جيشنا الوطني الباسل وما يسطره من بطولة وفداء في مأرب وفي كل سهول وجبال اليمن .
ونقلت الوكالة عن الشيخ شخبوط بن نهيان تأكيده أن دولة الامارات تدعم وتؤيد الحكومة اليمنية إزاء الأوضاع الراهنة بالإضافة الى تأييدها للجهود الأممية وجهود السعودية للدفع بالعملية السياسية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الشامل في اليمن والمنطقة.
ويأتي اللقاء بعد سلسلة لقاءات عقدها وزير الخارجية اليمني بمسؤولين إماراتيين قبل أن يستكمل جولته الخليجية بالتوجه نحو البحرين.
يوم الجمعة، قالت الإمارات إنها ستتعهد بتقديم 230 مليون دولار دعماً للشعب اليمني خلال العام الجاري
وتسود حالة من التوتر والقطيعة في العلاقات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وبين دولة الإمارات، وذلك عل خلفية خروج أبوظبي عن الأهداف الرئيسية للتحالف الذي تقوده السعودية، والعمل على إنشاء كيانات مسلحة خارج نطاق الشرعية، ودعم مشاريع التقسيم والتجزئة فضلاً عن سيطرتها على الموانئ والجزر اليمنية.
ومرارا تنفي أبوظبي هذه الاتهامات، مؤكدة أن تواجدها العسكري لدعم شرعية الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.