أصدر رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قرارا بتشكيل مجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ويضم مجلس إدارة شركة "أدنوك" في عضويته كلا من الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان والشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسلطان أحمد الجابر وخلدون خليفة المبارك والدكتور أحمد مبارك المزروعي، وجاسم محمد الزعابي وسهيل محمد المزروعي وأحمد علي الصايغ وعويضة مرشد المرر.
كذلك أصدر الشيخ خليفة قرارا آخرا بتعيين الدكتور الجابر عضوا منتدبا لشركة "أدنوك"، بالإضافة إلى منصبه الحالي كرئيس تنفيذي للشركة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام".
كما أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، بصفته رئيس مجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، قراراً بتشكيل اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، برئاسة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.
وتضم اللجنة التنفيذية في عضويتها كل من سلطان أحمد الجابر، وخلدون خليفة المبارك، وجاسم محمد الزعابي، وسهيل محمد المزروعي، وأحمد علي الصايغ.
ومنذ اختفاء رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد، يمارس الشيخ محمد بن زايد ولي العهد كامل صلاحيات الرئيس والتحدث باسمه ونسبة القرارات الرئاسية إلى الشيخ خليفة بن زايد بينما هي قرارات صادرة عن ولي عهد أبوظبي.
ويسعى ولي عهد أبوظبي إلى استغلال فترة اختفاء رئيس الدولة بسبب المرض الذي أصابه، في بسط سيطرته على الجيش ثم جهاز أمن الدولة ثم السيطرة على المواد المالية والاقتصادية أهمها شركات البترول وعلى رأسها شركة "أدنوك" والصندوق السيادي لأبوظبي والسيطرة على كل الأجهزة الحكومية المحلية لأبوظبي وكذلك الأجهزة الحكومية الاتحادية.
كل ذلك، وفق توصيف مراقبين، مكن الشيخ محمد بن زايد من وضع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في شكل من أشكال الإقامة الجبرية والتحكم في كل أموره حتى أصبح بحسب وصف مراقبين "دمية" يخرجها للشعب الإماراتي تارة ويخفيها تارة أخرى.