أقرّ الأكاديمي المثير للجدل عبد الخالق عبدالله الموصوف على وسائل الاعلام بقربه من ولي عهد أبوظبي، بوجود تقصير كبير في ملف الحريات في البلاد.
وفي تغريدة أثارت الكثير من ردود الفعل قال عبدالله : "لدينا كما لدى غيرنا قصور في مجال حقوق الإنسان، ولدينا قصور كبير في ملف الحريات".
وتابع: "علينا معالجة هذا الملف وذاك القصور بإرادة وطنية استباقية خالصة وجريئة، بدلا من القيام بذلك بضغوط دولية وتدخلات خارجية، وابتزاز سياسي انتهازي ازدادت وتيرته مؤخرا".
وقال ناشطون إن ما يحدث في الإمارات هو "جرائم ضد حقوق الإنسان" وليس مجرد "قصور"، مضيفين أن تغريدة الأكاديمي "عبدالله" قد تشير إلى تغيرات إيجابية استجابة للضغوطات الأمريكية.
وجاءت تغريدة عبد الخالق عبد الله بعد إطلاق سراح السلطات السعودية ناشطين كانت تعتقلهم، بعضهم من حملة الجنسية الأمريكية، وآخرون أخذت قضاياهم صدى واسعا، بعد ضغوطات أمريكية كبيرة، من قبل الرئيس جو بايدن وأعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ.
وقال عبد الرحمن غلاب" أنتم لا يوجد لديكم إنسانية أصلاً .. أنتم بحاجة لبرنامج تأهيل إنساني جديد .. وغمزك للسعودية بيردوا هم عليك .. لا دخل لي".
وقال آخر " الامارات تحتاج معالجة جذرية ليشعر المواطن بحقوقه ويعيش حياة طبيعية".
وقال أبو فيصل" ياعزيزي ما لديكم لا يسمى قصور في حقوق الإنسان، بل جرائم وانتهاكات وكوارث وقمع وتعسف وتنكيل ومفاسد وانحلال وتهتك".
أما صحاب حساب يدعى فتحى فعلق قائلاً: " أي وجود بسيط لحقوق الانسان يعني تهديد لبقاء الانظمة المستبدة، ولذلك لن تسمح الحكومات العربية الوظيفية وعلى رأسها النظام الاماراتي الاستبدادي بأي حق من حقوق الانسان او الحرية او الديمقراطية".
الصحفي محمد الدلمي علق هو الآخر على تغريدة عبدالله بالقول:" ليس قصور بل اجرام مع سبق الاصرار والترصد ولولا مطالبة كفيلكم الامريكي بمراجعة الامر انكم مستمرين على تلك الاعمال ما حييتم".
الجدير بالذكر، أن سلطات أمن الدولة، لا تزال منذ عشر سنوات تعتقل وتحتجز العشرات من أبناء الإمارات الأحرار من الحقوقيين والدعاة والسياسيين الذين يقبعون في زنازين أبوظبي ليس شيء وإنما لمطالباتهم بالإصلاح.