قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن لبلاده مصلحة كبيرة في العمل مع السعودية، ولا سيما بشأن معالجة الوضع في اليمن.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، بثت أضاف بلينكن: "إعادة ضبط العلاقات مع الرياض كانت ضرورية لدفع عدد من القضايا، من بينها ملف حقوق الإنسان".
وبين أن لواشنطن مصلحة قوية في إنهاء الحرب في اليمن، والتي تعد ربما أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مشيراً إلى أن الأمر سيتطلب ما سماه "انخراطاً ذا مغزى من قبل السعوديين".
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن "واشنطن أحرزت تقدماً حقيقياً في ذلك الاتجاه الشهرين الماضيين، مما سيؤدي إلى تعزيز القيم التي تعتز بها الولايات المتحدة من حيث حماية أرواح المدنيين الأبرياء".
والاثنين الماضي، أعلنت السعودية إطلاق مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتضمن وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة (غرب)، واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة والحوثيين.
لكن الحوثيين رفضوا المبادرة السعودية، حيث اعتبر المتحدث باسم المليشيا، محمد عبد السلام، أن المبادرة "غير جادة، ولا جديد فيها".
والأحد، بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ، ونظيره الأممي مارتن غريفيث، في الرياض سبل إنجاح المبادرة السعودية لحل أزمة البلاد.