بعيداً عن العُرف الدبلوماسي، زار سفير "العار والخيانة" لدى العدو الصهيوني، محمد آل خاجة، يوم الأحد، الزعيم الروحي لحركة "شاس" اليمينية المتطرفة شالوم كوهين، في منزله بالقدس المحتلة، حسبما أفادت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية.
وجاء على صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة لخارجية الاحتلال الإسرائيلية، إن سفير العار "زار اليوم رئيس مجلس حكماء التوراة الحاخام الأكبر شالوم كوهين في منزله في أورشليم (القدس المحتلة)، حيث تلقى منه بركة الكهنة".
وأشارت الصفحة، التي نشرت صورًا للقاء عبر حسابها في موقع تويتر، إلى أن الحديث بين السفير محمد آل خاجة ورئيس حكماء التوراة "دار عن الإتفاقات الإبراهيمية كما تبادلا الهدايا الرمزية".
كما وجه السفير الدعوة إلى الحاخام الأكبر للمشاركة في افتتاح معبد الديانات الإبراهيمية الثلاثة في أبوظبي.
من جانبها، كشفت قناة "كان" العبرية عن تلّقي آل خاجة "مباركة الكهنة" من الزعيم الروحي شالوم كوهين، خلال زيارته لمنزل الحاخام، لدعوته افتتاح معبد الديانات الإبراهيمية في أبوظبي
ووقعت أبوظبي وتل أبيب في سبتمبر 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، برعاية أمريكية، وأعقب الاتفاقية، اتفاقيات تعاون في كافة المجالات تقريبا، ومنها الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة وقطاع الطيران، فيما تبادلت وفود من البلدين الزيارة.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات و"طعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني.