أحدث الأخبار
  • 09:25 . طعن الممثل الهندي سيف علي خان من قبل شخص اقتحم منزله... المزيد
  • 07:47 . رئيس وزراء قطر يصل دمشق في أول زيارة بعد سقوط نظام الأسد... المزيد
  • 07:01 . كيف سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟... المزيد
  • 06:55 . السيسي يصل أبوظبي في زيارة عمل... المزيد
  • 06:34 . محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة نوابغ العرب... المزيد
  • 04:37 . رداً على ادعاءات نتنياهو.. حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 04:22 . قطر: فرق تنفيذية ستبدأ عملها اليوم لبحث تفاصيل الاتفاق... المزيد
  • 12:30 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية... المزيد
  • 12:24 . أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي... المزيد
  • 12:15 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل إنشاءات التوسع في "سبيكترو ألويز" الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . الاحتفالات تنطلق في عدة دول بـ"انتصار المقاومة" في غزة... المزيد
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد

محلل استخباراتي أمريكي يتهم أبوظبي بتمزيق اليمن من أجل مصالحها الخاصة

"بروس ريدل": يجب إخراج الإمارات من جزر اليمن "ميون وسقطرى"
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-05-2021

اتهم "بروس ريدل" الباحث في معهد بروكينجز، والمحلل السابق في المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" الرياض وأبوظبي اللذان تشاركان في تحالف عسكري في اليمن منذ ستة أعوام، بالسعي إلى تمزيق هذا البلد المنهك بالحروب من أجل مصالحهما الخاصة.

وقال المحلل الأمريكي، إنه آن الأوان لإخراج السعودية من محافظة المهرة (شرقي اليمن) والإمارات من جزيرتي ميون (تقع في مضيق باب المندب، قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن) وسقطرى (التي تقع شمال المحيط الهندي، جنوب بحر العرب)

ورأي إن إخراج أبوظبي والرياض من اليمن المنكوب والذي دمرته الحرب، تتطلب تحشيدا دوليا، لأن الإمارات والسعودية تريدان تمزيق اليمن من أجل مصالحهما الخاصة، ويجب على واشنطن ألا تكون تساعدهما على ذلك.

وذكر أن كلاً من السعودية والإمارات عزّزتا موقعهما في المناطق السابقة ولن تتخليا عن مكاسبهما في هذه المناطق بدون ضغط دولي، مشيرا إلى أن أبوظبي والرياض مستفيدتان في الوقت الحالي من حالة الجمود السياسي وعدم تسوية الصراع بين الحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين.

 ميون وسقطرى

وأشار الكاتب إلي أن الإمارات بدورها ركّزت جهودها على الجزر اليمنية الإستراتيجية، بالتزامن مع تخفيضها لدورها في الحرب العام الماضي بشكل عام خوفا من انتقادات دولية، غير أن لدى الإمارات مجموعات صغيرة من الجنود في المُخا وشبوة وعدد آخر من المناطق، لكنهم ينشطون في عدد من الجزر.

وأظهرت الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية أن الإمارات تقوم ببناء قاعدة عسكرية كبيرة في جزيرة "ميون" التي لا تزيد مساحتها عن خمسة أميال مربعة لكنها تعتبر مفتاحا للتحكم بباب المندب.

وتسيطر الإمارات على جزيرة "سقطرى" وهي أكبر من "ميون"، وتعتبر بسكانها البالغ عددهم 60 ألف نسمة الأكبر في أرخبيل سقطرى.

وظلت سقطرى تاريخيا تابعا لسلطنة المهرة قبل سيطرة الجمهورية الشعبية الديمقراطية اليمنية عليها. وفيها قاعدة عسكرية إماراتية تستخدمها لجمع المعلومات الأمنية عن حركة الملاحة في خليج عدن وباب المندب.

وذكرت تقارير إعلامية في الفترة الماضية عن زيارة سياح إسرائيليين للجزيرة كجزء من اتفاقيات إبراهيم. وزار آلاف السياح الإسرائيليين أبو ظبي ودبي واستفاد بعضهم من الرحلات الأسبوعية إلى الجزيرة.

 وأشار الكاتب إلي أن السعودية والإمارات تتطلعان للحصول على منافع من المستنقع الذي قفزتا فيه عام 2015.

وخلص الكاتب والمحلل الأمريكي إلى أن المكاسب المناطقية الإستراتيجية ربما كانت المنفعة الوحيدة من التكلفة الباهظة التي تكبدتها الدولتين الخليجيتين في انخراطهما في الحرب اليمنية بذريعة المحافظة على وحدة التراب وهو ما تكذبه الوقائع على الأرض.