قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، يوم الخميس، إلغاء قاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الديار من جميع مسابقات أندية الرجال والسيدات والشباب اعتبارا من مراحل التصفيات لموسم 2021 /2022.
وبدأ تطبيق قاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الديار في موسم 1965-1966 لتحديد الفائز في مباراتي الذهاب والإياب في الحالات التي سجل فيها الفريقان نفس عدد الأهداف في مجموع المباراتين. في مثل هذه الحالات، يعتبر الفريق الذي سجل أهدافا أكثر خارج ملعبه هو الفائز ويتأهل إلى الدور التالي من المنافسة.
ومع قرار إلغاء هذه القاعدة، فإنه في حال التعادل في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، سيتم الاحتكام إلى قاعدة الشوطين الإضافيين، وإذا استمر التعادل سيتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح، وهو ما كان عليه الحال بالفعل سابقاً.
وقال السلوفيني أليكسندر تشيفرين، رئيس يويفا "نوقشت مسألة إلغاء تلك القاعدة في اجتماعات يويفا المختلفة على مدى السنوات القليلة الماضية".
وأضاف "رغم عدم وجود إجماع في الآراء، شكك العديد من المدربين والمشجعين وغيرهم من المعنيين بكرة القدم في مدى نزاهة هذا القاعدة وأعربوا عن تفضيلهم لإلغائها".
وأوضح تشيفرين أن القاعدة، التي تم إلغاؤها، كانت تلعب ضد هدفها لأنها تثني الفريق المضيف عن الهجوم "لأنهم يخشون من تلقي هدف يمنح خصومهم ميزة حاسمة".
وأكد رئيس يويفا "من العدل أن نقول إن ميزة اللعب داخل الديار في الوقت الحاضر لم تعد مهمة كما كانت في السابق". وسوف يتم أيضا إلغاء احتساب الهدف بهدفين خارج الديار كمعيار لكسر التعادل عندما يتساوى فريقان أو أكثر في النقاط في مرحلة المجموعات.