أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الخاص لشؤون اليمن تيم ليندركينغ، ناقش مع مستشار رئيس الدولة أنور قرقاش تطورات الأوضاع في اليمن.
وقالت الخارجية إن المبعوث الأمريكي ناقش مع قرقاش ضرورة قيام جميع الأطراف بوقف الأنشطة التصعيدية في الجنوب وضرورة عودة مجلس الوزراء في حكومة الجمهورية اليمنية إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
كما تحدث الجانبان حول أهمية إنهاء هجوم الحوثيين على مدينة مأرب (شمال البلاد) وضرورة وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
يأتي ذلك، تزامناً مع مباحثات عسكرية سعودية - إماراتية للاطلاع على سير العمليات في اليمن، والجهود المشتركة والمبذولة في العمليات الجارية لقوات التحالف العربي في اليمن.
وفي منتصف يوليو الماضي، قالت وزارة الدفاع السعودية إن رئيس هيئة الأركان السعودي وقائد القوات المشتركة في اليمن الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، بحث مع قائد العمليات المشتركة الإماراتية اللواء الركن صالح بن محمد العامري، سير العمليات في اليمن.
وذكرت أن اللقاء الذي جرى في مقر قيادة القوات المشتركة بالرياض "استعرض الجانبان خلاله سير العمليات العسكرية بدعم الجيش الوطني اليمني، والجهود المشتركة والمبذولة في العمليات الجارية لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن".
وأوضح البيان أن "اللقاء يأتي في إطار التنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، في ظل دعم القيادة المشتركة للتحالف لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة".
كما قالت وزارة الدفاع الإماراتية إن قائد العمليات المشتركة بوزارة الدفاع زار القوة الجوية المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، قائلاً: إن لديها "أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية القتالية".
وبين الحين والآخر تتهم أطراف يمنية وسعودية، أبوظبي بعرقلة عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، من خلال دعم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم منها للتصعيد ضد الحكومة، ورفضه تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض.
وغادرت الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن في مارس الماضي بعد أن قام تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي باقتحام “قصر معاشيق” حيث تقيم الحكومة التي عادت في ديسمبر الماضي بعد تشكيلها وتضمنت وزراء من المجلس الانتقالي.
ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة والمحافظات المجاورة منذ أغسطس 2019، وفشل اتفاق رعته السعودية بعد ثلاثة أشهر أطلق عليه “اتفاق الرياض” في إنهاء الانقسام بين الطرفين.