أحدث الأخبار
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد
  • 11:32 . فرنسا تجري انتخابات برلمانية يطمح اليمين المتطرف فيها للسلطة... المزيد
  • 11:30 . البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام أوروغواي... المزيد
  • 11:29 . التعاون الخليجي يدين مجزرة مدرسة "الأونروا" في غزة ويعدها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية... المزيد
  • 11:28 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإندونيسي علاقات البلدين... المزيد
  • 11:28 . كأس أمم أوروبا.. هولندا تنجو من مفاجآت تركيا وإنجلترا تتفوق بركلات الترجيح... المزيد
  • 11:26 . ار تفاع الناتج المحلي العُماني 0.8% في الربع الأول من 2024... المزيد
  • 11:21 . الشرطة البريطانية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين في لندن... المزيد
  • 10:19 . حماس تكذب مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وجود مقاومين بمدرسة الجاعوني... المزيد
  • 10:16 . رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الإيراني المنتخب... المزيد
  • 10:27 . مع البرازيل وبيرو وكولومبيا.. الإمارات تشارك في عملية أمنية بيئية ضد "عصابات الأمازون"... المزيد
  • 09:17 . بيدري يغيب حتى نهاية بطولة أوروبا بسبب إصابة في الركبة... المزيد
  • 09:16 . رئيس وزراء بريطانيا الجديد ينهي خطة ترحيل اللاجئين لرواندا... المزيد

حقائبهم المالية تسبق وصولهم.. لماذا تحولت الإمارات إلى ملجأ للهاربين والمنفيين السياسيين؟

"إيكونوميست": ظهور الرئيس الأفغاني الفار في الإمارات لم يكن متسغربا
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-08-2021

ناقش تقرير لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، كيف تحولت الإمارات إلى ملجأ أو مكان مفضل يتقاعد فيه المسؤولون السياسيون الفارين من بلادهم، مشيرة إلى أن حقائبهم المالية تسبق أحيانا وصولهم، في إشارة إلى وصول الرئيس الأفغاني أشرف غني إليها.

وقالت المجلة البريطانية، في تقريرها، إنه بعد أيام من التساؤلات حول المكان الذي هرب إليه الرئيس الأفغاني أشرف غني بعد دخول طالبان العاصمة كابول، لم يكن مستغربا ظهوره في الإمارات يوم 18 أغسطس الجاري.

وحسب المجلة، فقد انضم غني إلى قائمة طويلة من القادة السابقين الفاسدين الذي وجدوا في الإمارات ملجأ للاستقرار فيها، مشيرة إلى أنها تضم الزعيم الباكستاني السابق برويز مشرف، ورئيس وزراء تايلاند السابق تاكسين شيناوترا والملك الإسباني السابق خوان كارلوس، وكلهم باتوا يعتبرون الإمارات بلدهم على ما يعتقد.

وغادر معظم هؤلاء القادة بلادهم وسط سحابة من الاتهامات والشك، فقد غادر مشرف باكستان بعد اتهامه بالخيانة العظمى لأنه علق الدستور عام 2007 فيما اتهم شيناوترا بالفساد الذي ارتكبه أثناء حكمه، ويتهم الملك السابق كارلوس بالتعاملات المالية المشبوهة مع السعودية.

وانتقد غني لهروبه السريع مع أنه أنكر في فيديو نشره على صفحته في فيسبوك التقارير التي تحدثت عن مغادرته كابول بملايين الدولارات، حيث قال إنه خرج من البلاد بالملابس التي كانت عليه “اللباس التقليدي وصدارة وصندل”.

ويشكك المسؤولون الأفغان أن هؤلاء الفارين حولوا مئات الملايين من الدولارات إلى دبي، مشيرين إلى أن نائب الرئيس السابق أحمد ضيا مسعود سافر إلى دبي حاملا معه 52 مليون دولار، حسبما كشفت البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي سربها موقع ويكيليكس، واستثمر بعض أمواله في قطاع العقارات.

وعلقت الصحيفة البريطانية على ذلك بالقول: "علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذه الثروة تأتي رغم أن معدل الدخل السنوي للأفغاني العادي تبلغ 500 دولار".

ويعتقد أن شير خان فرنود، رئيس بنك كابول السابق ولاعب البوكر المعروف يملك عددا من العقارات في بالم الجميرة الفاخرة بدبي، أو أن اسمه على سجلات العقارات هذه. وقدم قرضا لمقرب من حامد كرزاي الرئيس السابق لشراء فلل في الإمارة.

وكان فرنود قد اخبر صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في عام 2010 أن “ما أقوم بعمله ليس جيدا، وما كان علي عمله” و”لكن هذه هي أفغانستان”.

وتقول المجلة، إن "دبي هي التي تتساهل مع الأموال القذرة. ولا تحصل الإمارات على مرتبة جيدة في مؤشر مخاطر غسيل الأموال الذي يعده معهد بازل للحكومة. وهو ما جعلها لعنة للدول الأجنبية التي تحاول معالجة الفساد، وتحولها إلى المكان المفضل للباحثين عن مكان لغسيل الأموال ومهربي السلاح والمسؤولين المشبوهين."

وتستفيد دبي، المستقرة والآمنة عادة من رأس المال الذي يهرب إليها من الأجزاء المتقلبة في المنطقة، وفق المجلة البريطانية.

ووقعت الإمارات معاهدة تسليم مطلوبين مع أفغانستان لكنها لا تحترمها، كما أن جنوب أفريقيا انتظرت سنوات ولا تزال كي تسلم الإمارات الأخوين غوبتا المتهمين بالفساد والمقيَمن في دبي، على الرغم من توقيع البلدين معاهدة تسليم المطلوبين هذا العام.

ووفقاً لتقرير، فإنه مقابل الترحيب تحصل الإمارات على التأثير، مشيرة إلى أن بعض المنفيين مثل محمد دحلان، الفلسطيني، وجدوا مقعدا في بلاط الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للبلاد.

ويقول مسؤول إماراتي سابق إن الشيخ محمد بن زايد “يحتفظ بأوراق الجوكر ليلعب بها في المناطق الجغرافية المهمة”. ويساعد دحلان الذي استبعد من الحزبين الفلسطينيين الرئيسين دورا في الدبلوماسية مع صربيا وإثيوبيا وإسرائيل. ويلعب المشاهير من المنفيين دورا دعائيا للإمارات.

ويقول كريستوفر دافيدسون، الخبير بدول الخليج “إنها إشارة ولحد كبير أنها ملجأ آمن للأسواق الرمادية والسوداء” و”تقدم مخبأ لنخبة الظل العالمية”.

وتقول مجلة "إيكونوميست” البريطانية في ختام تقريرها، إن الإمارات تقوم أحيانا بالترحيب بالهاربين والمنفيين السياسيين للتقرب من أمريكا، الحليف المهم.