انتقد الدكتور أحمد بن حسن الشيخ رئيس مجلس إدارة ركز دبي للتحكيم الدولي، الجهات الصحية المعنية بالدولة، وذلك على خلفية إعلانها رفع الطاقة الاستيعابية لجميع المرافق والمنشآت في الدولة إلى 100%، في حين لم يتم الحديث عن رفع الطاقة الاستيعابية للمساجد.
وقال الدكتور الشيخ، في تغريدة على تويتر رصدها موقع "الإمارات71": "خلال الشهر القادم ستعود الطاقة الاستيعابية لكثير من أماكن الحياة اليومية إلى 100% .. ولم يرد ذكر عن المساجد متى ترجع إلى الطاقة الاستيعابية 100%".
وأضاف "اشتقنا إلى الصفوف المرصوصة .. أسأل الله أن يرفع عنا البلاء والوباء ..وأسأل الله أن يهدي المسؤولين إلى اتخاذ القرار المناسب في هذا الأمر".
وبداية الشهر الجاري، أفادت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة)، بأنه تم رفع الطاقة الاستيعابية لجميع المرافق الترفيهية والمتاحف ودور السينما والأنشطة السياحية إلى 80%، فيما رفعت الطاقة الاستيعابية في فعاليات الأعمال إلى 100% مع الالتزام بالتدابير المقررة.
ورفعت الهيئة الطاقة الاستيعابية في الفعاليات المجتمعية إلى 2500 فرد للأماكن المغلقة و5 آلاف للأماكن المفتوحة، وفيما يتعلق بالمطاعم والمقاهي رفعت الطاقة الاستيعابية إلى 80%، مع إمكانية تقليل مسافة التباعد الاجتماعي بين الطاولات من مترين إلى 1.5 متر.
ويتساءل مواطنون، عن إصرار الجهات المعنية في تعليق المساجد ودور العبادة، دون غيرها مع أن أماكن التجمعات العامة الأخرى، كمراكز الترفيه ودور السينما والفنادق والمولات التجارية والوزارات والدوائر الحكومية، والبنوك والتي تشهد اكتظاظا شديدة ثم لا يتخذ أي قرار في إغلاقها بل على العكس يعلن اليوم عن عودة بداية الشهر القادم بنسبة 100 % دون الحديث عن المساجد.
ومؤخراً، فرضت السلطات الأمنية قيوداً وشروطاً مشددة على المساجد، وروادها من المصلين، كفرض خطبة الجمعة ووضع كاميرات مراقبة، وخصوصاً بعد دعم الثورة المضادة ضد إرادة الشعوب في المنطقة.