أعلن مكتب أبوظبي الإعلامي، بدء العمليات التشغيلية في مفاعل المحطة الثانية من محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية.
وأوضح المكتتب في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر، أن ذلك "يؤكد التقدم المحقق وصولا إلى التشغيل التجاري للمحطة، ما يشكل نصف المهمة لإنتاج 25% من احتياجات الطاقة الكهربائية على مستوى الدولة من مصادر وفيرة وموثوقة وصديقة للبيئة".
تعتبر محطة براكة للطاقة النووية في إمارة أبوظبي أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، وهي جزء من جهود الدولة لتنويع مزيج الطاقة لديها إلى جانب النفط.
وبدأت الوحدة الأولى في المحطة عملياتها التجارية في أبريل. وتم إصدار ترخيص تشغيل للوحدة الثانية في مارس من العام الجاري.
وعند اكتمال المحطة، التي تقوم ببنائها الشركة الكورية للطاقة الكهربائية، ستضم أربعة مفاعلات بقدرة إجمالية تبلغ 5600 ميجاوات أي ما يعادل نحو 25 بالمئة من ذروة الطلب على الكهرباء في الدولة.
وتقع محطة براكة للطاقة النووية في غرب إمارة أبوظبي، وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما يبلغ العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاما.
ويحذّر تقرير لخبراء دوليين في مجال الطاقة النووية مما قالوا إنها مخاطر بيئية محدقة مع تدشين مفاعل نووي مدني في أبوظبي، بعد تأجيلات متكررة بسبب مشاكل متعددة متعلقة بالسلامة.