أقر الأكاديمي المثير للجدل والموصوف على وسائل الإعلام بقربه من ولي عهد أبوظبي، (عبدالخالق عبدالله)، بوقوف النظام في أبوظبي خلف الصراعات والانقلابات التي شهدتها دول المنطقة خلال السنوات الماضية.

وفي تصريح نشره على حسابه بموقع تويتر كتب عبدالخالق عبدالله: “بعد عقد من المواجهات الصعبة خرجت الإمارات منتصرة في المعركة ضد عبث الإخوان وتمكنت من وقف زحفه على امتداد الوطن العربي”.

وأضاف بلغة واضحة لا تحمل أي لبس أن الإمارات: “ساهمت في تقوية محور الاستقرار والاعتدال في مواجهة قوى الإرهاب والفوضى”.

وتابع في تغريدته أن أبوظبي الآن تتجه نحو قمة جديدة وتستعد لمهام وطنية وقومية وعالمية أكثر أهمية لعقد قادم، على حد زعمه.

ويسوق عبد الخالق نفسه في المنابر الإعلامية الدولية متحدثاً بسياسات أبوظبي، ومدافعاً عن خياراتها، لكنه في الوقت ذاته يتناقض بين الحين والآخر بما يتماشى مع سياسة النظام.

وأثارت تغريدة عبدالخالق عبدالله الكثير من الردود التي أكدت أن تصريح عبدالله بمثابة اعتراف رسمي وعلني بدور أبوظبي في رعاية الثورات المضادة في العالم العربي ضد تطلعات الشعوب، وتغذية والصراعات والحروب التي تشهدها عدد من هذه اللبلدان. 

في حين صبت تعليقات المغردين أن أبوظبي خرجت مهزومة من كل الجبهات التي فتحتها، وافتضح أمرها، وأصبحت تراهن على التراجع على قراراتها السابقة.