أحدث الأخبار
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد

وفاة أول رئيس لجمهورية إيران في منفاه بفرنسا

"أبو الحسن بني صدر" أول رئيس لإيران بعد "الثورة"
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-10-2021

توفي اليوم السبت أبو الحسن بني صدر أول رئيس للجمهورية في إيران بعد انتصار "الثورة الإسلامية" التي قادها الخميني، عن عمر يناهز 88 عاما في فرنسا حيث أقام منذ عقود في أعقاب تنحيته.

ولقيت وفاة الرئيس الذي بقي في منصبه أقل من عام ونصف عام، وكان سابقا مقربا من مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام روح الله الخميني، ردود فعل متفاوتة في طهران. ففي حين أوردت وسائل الإعلام الرسمية النبأ، وجهت وسائل محافظة انتقادات للرئيس الراحل الذي اتهمته بالعمل "ضد" مصلحة الجمهورية الإسلامية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" إن بني صدر "توفي السبت في مستشفى بيتيه-سالبتريير" في باريس بعد معاناة "طويلة" مع المرض.

وذكرت وكالة فرانس برس أن عائلة بني صدر أكدت في بيان من فرنسا موجه الى "شعب إيران الشريف وكل المناضلين من أجل الاستقلال والحرية"، وفاته بعد "صراع طويل مع المرض".

وانتخب بني صدر الذي كان يعد ضمن الحلقة القريبة من الخميني، رئيسا للجمهورية الإسلامية في يناير 1980، العام الذي تلا انتصار الثورة على نظام الشاه.

لكن تمت تنحيته بعد نحو 17 شهرا فقط، ولجأ لفرنسا منذ ذلك الحين.

وكان بني صدر الذي وفرت له حماية أمنية فرنسية، يخضع لعلاج دوري في أحد مستشفيات فرساي قرب باريس منذ مايو 1984، بعدما أقام في مدينتي أوفير-سور-واز وكاشان القريبتين من العاصمة الفرنسية.

ولد بني صدر في 22 مارس 1933 قرب همدان بغرب البلاد، في عائلة تضم عددا من رجال الدين بينهم والده.

بدأ نشاطه السياسي وهو لم يزل في سن السابعة عشرة، من خلال "الجبهة الوطنية" بزعامة رئيس الوزراء الراحل محمد مصدق الذي ناضل لاستقلال إيران وتأميم صناعة النفط.

بعد دراسات في علوم الدين والاقتصاد والاجتماع، اندرج بني صدر الذي عرف بتدينه الليبرالي وملابسه الغربية الطابع، ضمن المعارضين لحكم الشاه، وانتقل الى باريس في العام 1963 بعدما أصبح من المطلوبين للأجهزة الأمنية التابعة للشاه محمد رضا بهلوي.

في العاصمة الفرنسية، أصبح في العام 1970 من مؤسسي اتحاد معارض للنظام القائم حينها في إيران، ومؤيد لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني الذي كان مقيما في العراق.

تقرّب من الإمام الراحل بعد انتقال الأخير الى فرنسا في أكتوبر 1978، ووصفه بأنه كان بمثابة "أب عزيز" له. وكان بني صدر من الشخصيات التي رافقت الخميني في رحلة العودة من باريس الى طهران في الأول من فبراير 1979، قبيل اسقاط حكم الشاه.

شغل مناصب عدة في الجمهورية الوليدة، اذ عيّن بداية وزيرا للاقتصاد وبعدها وزيرا للخارجية، قبل أن يتم انتخابه كأول رئيس لها في 26 يناير 1980 بغالبية كبيرة. وفي السابع من فبراير من العام ذاته، عيّنه الإمام الخميني رئيسا لمجلس الثورة.

وواجه بني صدر تحديات كبيرة منذ بداية مهامه، من أزمة اقتحام السفارة الأميركية في طهران واحتجاز الرهائن، وصولا الى الحرب العراقية-الإيرانية التي اندلعت في عام توليه الحكم، والأوضاع الاقتصادية للبلاد.

إلا أنه كان على خلاف في وجهات النظر مع العديد من رجال الدين المؤثرين المنتمين الى "خط الإمام (الخميني)" وحزب "جمهوري إسلامي"، وتمت تنحيته في مجلس الشورى في 21 يونيو 1981 لـ"عدم الأهلية السياسية".

اختار بني صدر بعد التنحي، المنفى، وغادر إيران متخفيا في طائرة عسكرية تم تحويل مسارها من قبل أحد مناصريه. وبعيد وصوله الى فرنسا، منح اللجوء السياسي بناء لطلبه.

اتخذ في فرنسا مسار المعارضة السياسية للحكم في إيران، وأسسّ في أغسطس 1980 "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" بالتعاون مع معارض آخر رافقه في رحلة المنفى هو مسعود رجوي، زعيم منظمة "مجاهدي خلق" التي تصنفها طهران "إرهابية".

لكن بني صدر أنهى ارتباطه بالمجلس ورجوي في أبريل 1984.

واعتبر الموقع الالكتروني للسلطة القضائية الإيرانية "ميزان أونلاين"، أنه خلال أعوام المنفى "وفي ظل أجهزة الاستخبارات الفرنسية والغربية، لم يوفر بني صدر مناسبة لضرب الشعب والنظام (السياسي) في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".