أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

الإمارات ومرونة الاستثمارات

الكـاتب : نورة السويدي
تاريخ الخبر: 24-09-2014

سياسة الباب المفتوح التي تتبعها دولة الإمارات أمام الاستثمارات الخارجية وإشاعة المبادئ والقواعد الناظمة بدقة لتحرك المستثمرين تحت مظلة قانونية آمنة وراعية لحقوق المتعاملين، أحدثت جميعها الفرق العالمي الكبير الجاذب للاستثمارات.

وتحركت بوصلتها وقفزت بتوجهات الإمارات من ديناميكية الاقتصاد الفاعل إلى مرونة الاستثمار الناجح في خطوات متوازنة حازت التقدير العالمي المتخصص، والذي أدهشه التعافي المبهر في السوق الإماراتية، بنفس الدرجة التي ترك فيها هول المفاجأة بعض المتحاملين حيرى أمام هذه المعجزة المالية ولم يجدوا إلا أن يعزوها للحظ .

كما فعلت إحدى الصحف الأجنبية، ورد عليها يومها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن «الحظ لا يصنع الإنجازات».

التقارير العالمية أكدت وتؤكد مراراً وتكراراً على حقيقة ثابتة وهي أن الاقتصاد الإماراتي لا يزال يبرهن باستمرار على مرونته البالغة في بيئة الاقتصاد العالمية الصعبة، فعملة الإمارات مستقرة مقابل الدولار الأميركي وآمنة، وعدم فرض ضرائب على الشركات أو الأفراد.

إلى جانب تدني مستوى المخاطرة الائتمانية في الإمارات والموقع الاستراتيجي الذي يؤمن سهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وهي العوامل الرئيسية في جذب الاستثمارات الأجنبية، ما جعلها تقفز درجات في مؤشرات الاستثمار.

وآخرها تقرير «أركاديس العالمية»، الذي صنف الإمارات الثالثة عالمياً في مؤشر الاستثمار في البنية التحتية، وكذلك مشروعات التنمية الاجتماعية في مجالات التعليم والصحة والاتصالات، بالإضافة إلى المشروعات التي تتعلق بالنشاط الاقتصادي.

هذه جميعها دفعت التقرير إلى التأكيد على التحسن القوي في المشهد الاقتصادي للدولة ما جعلها قبلة واعدة للمستثمرين حول العالم.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بأبواب الاستثمار، فلا حواجز ولا موانع ولا تعقيدات يمكن أن تقف في وجه أي نوع من الاستثمارات ما دامت مجدية.

فقال سموه: «إن دولتنا ترحب بكافة أنواع الاستثمارات المجدية وتؤمن قطعاً بأهمية التناغم والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتسعى إلى أن توفير التسهيلات والحوافز وتحسين خدماتها الحكومية للتسهيل على المستثمرين والشركات العالمية العاملة على أراضينا».

هذه العقلية المنفتحة الواعية والعملية هي التي زرعت الثقة العالمية في الاستثمار في دولة الإمارات، ولن نحافظ على هذا النسق المترقي في جذب الاستثمارات إلا بترسيخ مبادئ الانفتاح هذه في أسواق الدولة، ومسابقة الزمن بتقديم الخدمات والارتقاء بها.

الحكومة تسعى ضمن جهود حثيثة لإشاعة هذه الفلسفة الاستثمارية الآمنة في مفاصل العمل الوزاري وتقديم الخدمات، والارتقاء بها من الإلكترونية إلى الذكية المتواصلة الدائمة كل ذلك لتشيع الثقة في نفوس المتعاملين بعيداً عن تعقيدات البيروقراطية الجافة، ما دام الخير والمنفعة مآلهما للدولة وأبنائها.

ولذلك يؤكد سموه هذه الفلسفة في مخاطبة أدق الرغبات الإنسانية الطامحة إلى العيش الرغيد والمحيط الآمن والبيئة الإبداعية حين يقول: «إن دولة الإمارات ستظل الوجهة المرحبة بالمستثمرين والسياح والشركات العالمية التي تتطلع للاستقرار ورغد العيش وتنمية أعمالها وسط بيئة اجتماعية واستثمارية متكاملة العناصر وأسباب النجاح والإبداع».

المزيد من القواعد المنصفة الآمنة الضامنة لروح العدالة في التعاملات الاقتصادية في الدولة يعني بلا شك المزيد من الثقة العالمية في الاستثمار الناجع، وهو ما يتطلب من الجميع الحرص على صيانة هذه المنزلة الرفيعة وتكريس تلك الثقة.