أحدث الأخبار
  • 11:33 . إسبانيا تلدغ ألمانيا بهدف قاتل وتبلغ قبل نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:41 . وصول الدفعة الـ18 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى أبوظبي... المزيد
  • 09:37 . "أدنوك" تخصص 40% في مشروع الرويس للغاز المسال لأربع شركات كبرى... المزيد
  • 09:35 . انتخابات بريطانيا.. فوز مرشحين مناصرين لغزة... المزيد
  • 08:22 . حماس ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى غزة... المزيد
  • 08:21 . أمير قطر: الوضع في غزة مأساوي ونسعى لوقف الحرب... المزيد
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد
  • 11:11 . الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين... المزيد
  • 11:10 . مساء اليوم.. "الأبيض الشاب" يواجه السعودية في نهائي غرب آسيا... المزيد
  • 11:09 . الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي في جولة الإعادة بين جليلي وبزكشيان... المزيد
  • 11:09 . سوناك يقر بهزيمته وحزب العمال يحصد الأغلبية في البرلمان البريطاني... المزيد
  • 11:08 . تعاون بين غرفة عجمان و"جمعية المدققين" لخدمة منشآت القطاع الخاص... المزيد
  • 11:07 . موانئ دبي تبحث فرص الاستثمار في تايلاند... المزيد

موقع بريطاني: محمد بن زايد مهندس الثورات المضادة ومصدر الانقلابات بالتعاون مع "إسرائيل"

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-11-2021

قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي يدير محور الثورات المضادة بالتعاون مع السعودية وإسرائيل، منذ سنوات عدة.

جاء ذلك في مقال للباحث في المركز العربي للبحث بواشنطن، خليل العناني ، قال فيه أن مصر والإمارات أصبحت مصدرا للانقلابات في العالم العربي، لافتاً إلى ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي يستهدفان عمليات التحول الديمقراطي في العالم العربي خشية أن تنتشر عدواها.

وأضاف أن المتظاهرين السودانيين حملوا في مسيرة احتجاجية قبل فترة صورا للسيسي والشيخ محمد بن زايد وهتفوا ضدهما في رفض واضح لدعمهما قائد الانقلاب الجنرال عبد الفتاح البرهان.

وفعل المتظاهرون في تونس نفس الشيء ضد الانقلاب الذي قاده قيس سعيد. ولا تكاد تخلو تظاهرة تدعو إلى الحرية والديمقراطية في العالم العربي دون صور لمحمد بن زايد والسيسي.

ويعلق الكاتب أن الرسالة واضحة، حي يؤمن الكثير من الشباب العرب أن مصر والإمارات تمثلان عقبة رئيسية أمام التغيير في العالم العربي حيث تحاولان دفن أي انتفاضة أو ثورة محتملة. ويبدو أن البلدين باتا يصدران الانقلابات في المنطقة ومستعدان لعمل أي شيء، بما في ذلك انتهاك حقوق الإنسان لمنع مطالب الديمقراطية والتغيير. ولم يكن غريبا دعم كل من السيسي ومحمد بن زايد انقلاب خليفة حفتر في ليبيا وسعيد في تونس والبرهان في السودان.

 وكانت مصر أول بلد رحب بإجراءات الرئيس التونسي التي شملت على تجميد البرلمان وحل الحكومة. ولم يكن البرهان قادرا على القيام بحركته العسكرية بدون ضوء أخضر من مصر، التي تعتبر واحدة من أهم حلفائه في المنطقة. ولهذا السبب لم تبد مصر شجبا لانقلاب الشهر الماضي، وفقاً للكاتب.

 وفي الوقت الذي يحاول فيه المسؤولون الأمريكيون والإماراتيون إيجاد حل للأزمة، يبدو أن الإماراتيين يتفاوضون نيابة عن البرهان، بشكل يعكس دورهم الأساسي بدعم انقلابه ضد الحكومة المدنية لعبد الله حمدوك.

أبوظبي مصدر الانقلابات

وحسب الكاتب، يعتبر الكثيرون الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي العدو الرئيسي للديمقراطية في العالم العربي وخرب عددا لا يحصى من محاولات الشباب العربي المطالبة بالحرية والديمقراطية والكرامة.

 وأضاف أن الشيخ محمد بن زايد يقدم دعما سخيا للديكتاتوريين وأمراء الحرب في المنطقة العربية بما فيها مصر واليمن والسودان وسوريا. ويستخدم المال والمؤسسات الإعلامية التابعة له للتشويه والتحريض ضد الثورات العربية، ويفضل على ما يبدو التعاون مع الجنرالات العسكريين على التعامل مع المسؤولين المنتخبين.

وأشار إلى أنه في مصر أحبط السيسي أول محاولة ديمقراطية حقيقية عبر انقلابه عام 2013، ولم يكن نظامه لينجو هذه المدة بدون دعم مالي ودبلوماسي وسياسي من الإمارات والسعودية وإسرائيل.

 وساعد الشيخ محمد بن زايد على بناء ديكتاتورية السيسي بهدف منع كل محاولات التغيير السلمي في المنطقة العربية. واعتقل السيسي أي شخص يعارضه، سواء كان صحافيا، سياسيا أم ناشطا. وتمتلئ السجون المصرية بآلاف المعتقلين المصريين.

ولا يزال السيسي يحمل ثورة 2011 مسؤولية المشاكل التي تعاني منها البلاد بما في ذلك الخلاف مع إثيوبيا بشأن سد النهضة العظيم. وتشن مصر والإمارات حملة شعواء ضد الإسلاميين، محليا وإقليميا ودوليا، باعتبارهم الأعداء الحقيقيين لوصولهم إلى الحكم عبر انتخابات حرة ونزيهة.

وتحول الإسلاميون لفزاعة تخويف المواطنين والغرب ومنع أي محاولة للتغيير، ذلك أن مشكلتهم الرئيسية هي مع فكرة الديمقراطية نفسها التي تمثل خطرا على سلطتهما. فقد خسر الإسلاميون انتخابات في الجزائر وتونس والمغرب، ولم يمثل الإسلاميون وهم في الحكم أي تهديد على مصالح الإمارات ومصر، لكن يبدو أن السيسي والشيخ محمد بن زايد لديهما ثأر شخصي ضد جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المرتبطة بها ويحاولان محوهم باعتبارهم يمثلون تهديدا محتوما.

ومنذ بداية الربيع العربي كانت هناك مخاوف في الإمارات من وصول حمى التغيير إلى شواطئها، وهو ما دفعها للتحرك وتبني استراتيجية هجومية وليس دفاعية، وفقاً للكاتب.

 ومنذ ذلك الوقت يحاول الشيخ محمد بن زايد بناء حاجز ضد الثورات العربية وقتلها في مهدها، ولم تعد الإستراتيجية محددة بتمويل الثورات المضادة في الدول العربية بل وتمويل وتصدير نموذج الانقلابات، لكن السيسي ومحمد بن زايد والداعمين لهما يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ، فالمعركة طويلة وسنرى من ستكون له الضحكة الأخيرة، وفق تعبير الكاتب في ختامة المقال.