تلقى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تتناول تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، فقد تسلم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الرسالة، السبت، خلال استقباله وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في قصر الوطن.
وحضر وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي والمستشار في وزارة شؤون الرئاسة فارس المزروعي اللقاء، حيث تم النظر في العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلاً عن استعراض مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي والتطورات الراهنة في المنطقة.
والعلاقات بين الجزائر وأبوظبي، تشوبها الكثير من الخلافات بسبب العديد من الملفات العربية والإقليمية، وعلى رأسها انسياق أبوظبي وراء الموقف المغربي من القضية الصحراوية، وإقدامها على فتح قنصلية لها في مدينة العيون الصحراوية المتنازع عليها.
كما تسبب ملف التطبيع مع الكيان الصهيوني ورعاية أبوظبي لهذا المسعى المثير للجدل، في تذمر جزائري رسمي، عبر عنه الرئيس عبد المجيد تبون بعبارته الشهيرة “نحن نرفض التطبيع ولا نبارك الهرولة إليه”.
كذلك الخلاف المحتدم بين البلدين بشأن القضية الليبية، وهو من بين الأسباب التي أغضبت سلطات أبوظبي. ويشار هنا إلى التصريح الشهير لوزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، والذي قال فيه إن “طرابلس خط أحمر”، في تعبير عن رفض الجزائر للحملة العسكرية الفاشلة التي قادها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، المدعوم إماراتيا، على طرابلس.