بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة المستجدات الإقليمية والدولية.
ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام) فقد استقبل الشيخ عبدالله بن زايد في قصر الإمارات بأبوظبي، الوزير لعمامرة، اليوم الأحد حيث بحثا العلاقات والتعاون المشترك بين الإمارات والجزائر وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
وحسب الوكالة، ناقش الطرفان الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الجهود العالمية المبذولة لاحتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا، والمضي قدما في مسار التعافي من آثارها على مختلف الأصعدة.
واستعرض الوزيران أيضا مشاركة الجزائر في إكسبو 2020 دبي الذي تنظمه دولة الإمارات وأهمية هذا الحدث العالمي البارز في تعزيز التعاون المشترك بين الدول المشاركة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد على العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والحرص على تعزيزها وتطوير أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات.
يأتي اللقاء، بعد يوم من تلقى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تتناول تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، فقد تسلم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الرسالة، السبت، خلال استقباله وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في قصر الوطن.
والعلاقات بين الجزائر وأبوظبي، تشوبها الكثير من الخلافات بسبب العديد من الملفات العربية والإقليمية، وعلى رأسها انسياق أبوظبي وراء الموقف المغربي من القضية الصحراوية، وإقدامها على فتح قنصلية لها في مدينة العيون الصحراوية المتنازع عليها.
كما تسبب ملف التطبيع مع الكيان الصهيوني ورعاية أبوظبي لهذا المسعى المثير للجدل، في تذمر جزائري رسمي، عبر عنه الرئيس عبد المجيد تبون بعبارته الشهيرة “نحن نرفض التطبيع ولا نبارك الهرولة إليه”.
كذلك الخلاف المحتدم بين البلدين بشأن القضية الليبية، وهو من بين الأسباب التي أغضبت سلطات أبوظبي. ويشار هنا إلى التصريح الشهير لوزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، والذي قال فيه إن “طرابلس خط أحمر”، في تعبير عن رفض الجزائر للحملة العسكرية الفاشلة التي قادها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، المدعوم إماراتيا، على طرابلس.